شهدت الأيام الأخيرة تقدم قوات النظام السوري في جبل الأكراد وريف اللاذقية، ويرجع ذلك برأي بعض أفراد المعارضة المسلحة إلى الدعم العسكري الروسي الكبير، وأيضا غياب التنسيق بين فصائل المعارضة فيما بينها.
وسيطرت قوات النظام السوري خلال الأيام الأربعة الماضية تحت غطاء جوي روسي على ناحية كنسبا وقرية عين القنطرة بجبل الأكراد، وعلى قرى شلف ووادي باسور والعيدو وكفرتة ومرج الزاوية وبلة في ريف اللاذقية غربي سوريا، بالتزامن مع معارك كر وفر تدور رحاها في جبل التركمان بالمنطقة ذاتها.
وقال القيادي في الفرقة الأولى الساحلية مروان أبو وائل إن هناك أسبابا أخرى أدت لهزيمة فصائل المعارضة، منها عملها بشكل فردي دون تنسيق كامل فيما بينها، وكذا انسحاب بعض الفصائل من مواقعها ورفضها التنسيق مع فصائل الجيش الحر.
وأشار أبو وائل إلى تردد كثير من فصائل الثوار في مساندة الجيش الحر بجبل الأكراد، ولفت إلى أن الفرقة الأولى الساحلية وعددا من الفصائل المقاتلة في الجبل صمدت أربعة أشهر في وجه أعتى هجوم يشنه النظام والمليشيات الموالية له بدعم من الطيران الروسي، ولكنها تراجعت بسبب الخسائر الكبيرة في صفوفها.
من جهته، يؤكد القيادي السابق في الجيش الحر المقدم محمد حمادو أن أهداف النظام من هجومه المتواصل منذ أربعة شهور على ريف اللاذقية تتمثل في محاولة السيطرة على الحدود مع تركيا وقطع طريق إمداد الثوار القادم منها، والسيطرة على كافة المناطق الواقعة غربي نهر العاصي.
ويقول حمادو إن "النظام يسابق الزمن من أجل تثبيت قدمه في المناطق المذكورة قبل وقف إطلاق النار المزمع وضعه حيز التطبيق في أي لحظة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News