منوعات

placeholder

ايلاف
الخميس 25 شباط 2016 - 17:23 ايلاف
placeholder

ايلاف

لبنان إلى العالمية

عرضت قناة "سي إن إن" الأميركية تقريرًا يبرز فيضان نهر بيروت بالنفايات، حيث لا تزال قضية النفايات في لبنان تراوح مكانها، بعد تعثّر ترحيلها واللجوء مجددًا إلى خيار المطامر.

أدى فيضان نهر بيروت بالنفايات بدلًا من المياه، نتيجة أزمة النفايات المستمرة في لبنان منذ أشهر عدة، إلى وصول تلك الفضيحة البيئية والصحيّة إلى أنظار العالم، حيث عرضت قناة "سي إن إن" الأميركية تقريرًا تحت عنوان Beirut’s river of trash.

حيث لا تزال قضية النفايات في لبنان تراوح مكانها، فبعد تعثر ترحيلها إلى الخارج، عادت طريقة المطامر لتبرز من جديد كحل لتلك القضية.

قضية النفايات التي بدأت في تموز/يوليو الماضي، أظهرت مدى تقاعس الطبقة السياسية في لبنان في حل ملف بيئي وصحي بامتياز كهذا، ما دفع رئيس حزب الكتائب اللبنانيّة سامي الجميّل إلى رفع دعوى ضد الفساد السياسي في ملف النفايات، مؤكدًا على ضرورة محاسبة المسؤولين عن ملف النفايات في ظل غياب واجب المحاسبة والمساءلة في المؤسسات.

ويشير الجميّل إلى أنه لجأ إلى القضاء، ويحمّله مسؤولية ما حصل في هذا الملف، من خلال تقديم دعوى قضائية ضد شركة "سوكلين" منذ ستة أشهر، حيث لم يتم استدعاء أحد للتحقيق معه حتى اليوم.

ويلفت إلى أن "سوكلين" لم تقم بالفرز الصحيح، ولم تقم بمعالجة النفايات كي تكون نسبة الطمر قليلة، ويتساءل: "أين ذهبت الأموال التي دفعت إلى سوكلين لقاء خدمة لم تقم بها، ولماذا لم ترفع القضية إلى مجلس الوزراء لاتخاذ الإجراءات اللازمة؟".

سقوط خيار الترحيل

في هذا الصدد، يرى رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط أنه "بعدما تعثر مجددًا حل أزمة النفايات من خلال سقوط خيار الترحيل، لا مفر من العودة إلى الخطة الأساسيّة، أي خطة المطامر الصحيّة، التي كان تم اقتراحها لرفع الضرر المتفاقم على المستويين الصحي والبيئي".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة