باشرت جمعية الصناعيين اللبنانيين بتنظيم برامج تدريبية متخصصة لتمكين الصناعيين من تطبيق متطلبات المواصفات القياسية الدولية. وأطلقت، قبل ظهر اليوم، البرنامج الأول، برعاية وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن وحضوره، بالتعاون مع مؤسسة التمييز والريادة في اطار بروتوكول التعاون بين الوزارة والجمعية والمؤسسة. ويتناول أنظمة ادارة المخاطر على الصحة والسلامة والأمان والبيئة.
والقى وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن كلمة جاء فيها: "من الضروري إذا تأمين التدريب اللازم، ومن الأفضل أن يكون منظما ضمن مجموعات صناعية قطاعية كي تأتي النتائج أفضل. ومن هنا أطلقت وزارة الصناعة قبل فترة ثلاث مناطق صناعية جديدة ستأخذ بالاعتبار توزيع المصانع فيها وفق ملاءمة النشاط الصناعي بين بعضه البعض. ويمكن عند اقامة المناطق الصناعية المنظمة ضبط ادارة المخاطر بشكل متكامل ومتناسق وفعال. كما نعمل حاليا على تجهيز المناطق القائمة حاليا بمراكز دفاع مدني وغيرها من الاجراءات والتدابير الضامنة للسلامة ولادارة المخاطر. لكن الأهم من كل ذلك هو استباق الحادث والوقاية منه قبل حدوثه بحيث تأتي الأضرار متدنية جدا. ومهما كانت كلفة استباق المخاطر وتحليلها، ستبقى أدنى بكثير من كلفة معالجة أي مخاطر وحوادث وقعت بالفعل".
أضاف الحاج حسن "نحن في فترة دقيقة وحساسة وحرجة جدا على كل المستويات السياسية والاقتصادية. ونحن مدعوون في وزارة الصناعة وكصناعيين أن نكون في أعلى درجات الجهوزية للتعاطي مع التطورات الاقتصادية المحيطة بأعلى درجات اليقظة لتفادي التداعيات. هناك تحديات كبيرة على أكثر من صعيد، ونحن مطالبون باتخاذ المواقف منها وهي:
1- مسألة انضمام لبنان أو عدمه الى منظمة التجارة العالمية.
2- مسألة اتفاقية الشراكة مع اوروبا ومدى استفادة لبنان منها اقتصاديا بعد 16 عاما على توقيعها.
3- مواجهة تحديات البطالة والعجز في الميزان التجاري وميزان المدفوعات.
4- متابعة الاجراءات الاقتصادية المزمع أن تتخذها مصر، وموقف لبنان الواجب أن يأخذه لتدارك أي سلبيات قد تصدر عنها على منتجاتنا المصدرة اليها.
5- متابعة نتائج الزيارة الى العراق
6- الحوار الجديد مع الجزائر بغية التصدير اليها
7- العلاقة الاقتصادية مع دول المغرب العربي عامة
8- العلاقة مع دول الخليج.
وعن العلاقة مع دول الخليج جدد الحاج حسن التأكيد أننا ك"حزب الله" نتمنى أن تبقى علاقاتنا الاقتصادية مع هذه الدول بمنأى عن الامور السياسية. ونؤكد ان اللبنانيين غير ملزمين بمواقفنا السياسية التي لا نريد أن تنعكس على علاقاتنا الاقتصادية"، وقال: "لبنان وسط العواصف السياسية والاقتصادية. وكل الدول المجاورة والمحيطة والبعيدة لديها مشاكلها الاقتصادية. وأود التذكير أن غالبية مشاكل التصدير اللبناني الى الخارج ولا سيما الى الدول العربية والخليجية كانت موجودة في السابق، وكان يعاني منها الصناعيون قبل الحرب في سوريا واليمن والعراق. إذا مشاكلنا الاقتصادية غير مرتبطة بأي موقف سياسي".
وختم الحاج حسن قائلا: "كل دول العالم تحمي وتدعم صناعتها. ونحن لا نحمي الا الأقوياء. أنا ضد الحماية الانتقائية. يجب حماية الضعفاء للمحافظة على ديمومة مؤسساتهم واستمراريتها في العمل. ونعمل في هذا الاطار على تنظيم لوائح سلبية وايجابية بين لبنان والدول الشريكة معنا بحيث لا يؤدي التبادل معها الى اغراق أسواقنا ولا الى منع منتجاتنا من الدخول الى اسواقها".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News