فرض الرئيس الأميركي، باراك أوباما، عقوبات جديدة على كوريا الشمالية، بهدف زيادة عزلة قادتها بعد تصرفات بيونغ يانغ الأخيرة التي اعتبرتها واشنطن وحلفاؤها استفزازية.
ويجمد الأمر التنفيذي الذي أصدره أوباما، أمس الأربعاء، أي ممتلكات للحكومة الكورية الشمالية في الولايات المتحدة ويحظر تصدير البضائع من الولايات المتحدة إلى كوريا الشمالية.
ويسمح أيضاً للحكومة الأميركية بأن تضيف إلى القائمة السوداء أي أفراد -سواء أمريكيين أو غير أميركيين- يتعاملون مع القطاعات الرئيسية لاقتصاد كوريا الشمالية. وقال خبراء إن "العقوبات الجديدة توسع بشكل كبير الحصار الأمريكي ضد بيونغ يانغ".
وأجرت كوريا الشمالية تجربة نووية في السادس من كانون الثاني وفي السابع من شباط أطلقت صاروخاً قالت الولايات المتحدة وحلفاؤها إنه "استخدم تكنولوجيا محظورة للصواريخ الباليستية. لكن بيونغ يانغ قالت إنها "أطلقت قمراً صناعياً للاستخدام السلمي".
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست: "الولايات المتحدة والمجتمع العالمي لن يسمحا بأي أنشطة محظورة في المجال النووي أو الصواريخ الباليستية ونحن سنواصل فرض أعباء على كوريا الشمالية حتى تتقيد بإلتزاماتها الدولية".
وعلى الرغم من عقود من التوترات فإن الولايات المتحدة لم تفرض حظراً تجارياً شاملاً على كوريا الشمالية على غرار الحظر الذي فرضته على ميانمار وإيران. ويسمح للأميركيين بمبيعات محدودة إلى كوريا الشمالية، رغم أنه في الواقع العملي فإن مثل هذه التجارة محدودة جداً.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News