لم تجر الرياح بما تشتهي سفن الممثلة التركية نورغول يشلشاي، ولم يأت انسحابها من الموسم الثاني من مسلسل (حطام- عشق ودموع) بانتهاء دورها بموتها في الحلقة الـ52 هادئاً، بل كان مثيراَ للصحافة التركية التي اهتمت بكشف أسباب انسحاب الممثلة من المسلسل.
فقد صرّح أركان بيتككايا شريكها في المسلسل، بأن نورغول يشلشاي مسؤولة عما وصلت إليه، وقال إنها بعد رفضه مشاهد القبلات معها انزعجت لأنها مهووسة بالقبل على حد تعبيره، وتعاملت بعبث غير مسؤول خلال التصوير، وأكد أنه لو قال الحقيقة كاملة لاهتزت الأرض كالزلزال، رافضاً الكشف عن المزيد من التفاصيل.
إدعاءات أركان أثارت غضب نورغول، فأوضحت الحقيقة، مؤكدة أن أركان بيتككايا لم يقل الحقيقة كاملة، وأن تصريحاته أظهرتها بصورة سيئة السمعة وغير لائقة.
الحقيقة بأن أركان منذ البداية، ومنذ العام الفائت وهو يردد لي: لن ألعب دور الحبيب معك، فسألته ولما لا؟ نحن ممثلون وعلينا أن نؤدي كافة الأدوار. لم أفهم معنى كلامه في البداية ثم فهمته لاحقاً، وكلامه لم يشعرني بالراحة أبداً، فطريقة تفكيري تختلف عن طريقة تفكيره".
وأضافت "أنا واقعية لهذا أنا مقتنعة بأنه يجب أن ننظر برومانسية لبعضنا البعض حتى يلمع الحب في أعيننا، ما الصعب في هذا الأمر؟ وما المشكلة في تأديته؟".
وتابعت نورغول "عندما كنت أصارح أركان برأيي الفني هذا حول مشاهد القبلات المكتوبة أصلاً بالسيناريو وكان هو مستمر برفض أدائها بإصرار، كان يتفوه بأقوال مسيئة لي ويقول: أنت مهووسة بالتقبيل، وأنت أصلاً معتادة على مثل هذه المشاهد، وأقوال أخرى مشينة بحقي. وحجة أركان بيتككايا بأنه يراعي أحاسيس مشاهديه في الأناضول لهذا يرفض أداء مشاهد القبلات معي، رغم أدائه لمشهد إغتصاب زوجته وضرب أبنائه ضرباً قاسياً في (على مر الزمان)، فهل أحاسيس أهل الأناضول ستخدش وتتأذى من مشهد قبلة بين حبيبين ولا تمس أو تخدش أو تأذى من مشهد إغتصاب وعنف أسري؟".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News