لفتت بلدية حمانا في بيان اليوم، أن "أهالي البلدة فوجئوا اليوم بمياه الشفة موحلة ولا يمكن شربها ولا إستخدامها، وهي ظاهرة تتكرر للعام الثاني على التوالي خصوصا بعد البدء بأشغال سد القيسماني".
وأشارت إلى أن "سد القيسماني نقل من موقعه الأساسي في منطقة القيسماني إلى سهل المغيتي تماما فوق الخزان الجوفي لنبع الشاغور، الذي تتغذى منه بلدة حمانا وبعض القرى المجاورة".
وأطلقت البلدية "صرخة وتقدمت بمراجعة إبطال المرسوم رقم 8229 لهذا السد، وذلك أمام مجلس شورى الدولة، مستندة في مراجعتها إلى دراسات علمية من مصادر متنوعة، الجامعة الاميركية في بيروت، البروفسور ولسون رزق الخبيرة غلوريا كنعان، والتي تؤكد جميعها على نقصان مياه نبع الشاغور وتلوثه بشكل مخيف".
وأوضحت البلدية أن "القيمين لم يأخذوا بمخاوفنا، إما إستخفافا أو لغاية في نفوسهم، وبوادر التلوث نعرضها أمام أنظارهم ليتأكدوا أن مياه نبع الشاغور العذبة باتت غير صالحة للشرب، فهي موحلة تفوح منها روائح نتنة غريبة، وسنطلق كبلدية وأهالي وسكان حمانا صرخة من خلال مؤتمر صحفي سيعقد غدا الساعة 12,00 ظهرا في مبنى البلدية لأن قتل الشعب الآمن هو جريمة لا تغتفر".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News