رأى رئيس هيئة حوار الأديان الدكتور محمد شعيتاني في تصريح "أن انسداد الأفق أمام الحلول في لبنان وانجاز الإستحقاقات الدستورية وفي مقدمها استحقاق إنتخاب رئيس جديد للجمهورية، مرده الى تغليب مصالح القوى السياسية الخاصة على مصلحة الوطن العليا"، معتبرا أن "في سيادة الخطاب السياسي والطائفي والمذهبي المتشنج من الجميع، يكمن الخطر الحقيقي على البلاد والعباد وعلى الاسقرار الأمني والسياسي والإقتصادي".
وقال شعيتاني:"آن الأوان للقوى السياسية ان تدرك الأخطار الكبيرة المتربصة في لبنان في ظل الصراعات والنزاعات والحروب التي تجتاح المنطقة برمتها، فضلا عن الإرهاب التكفيري الذي يضرب في كل مكان"، محذرا من "استمرار سياسة اللامبالاة والإستسلام والرهان على الخارج الذي يبحث عن مصالحه، تاركا دولا اخرى منها لبنان في مهب النسيان والفلتان".
وختم شعيتاني داعيا الى "عدم انتظار الإنفراج بالرهان على التقارب الإيراني السعودي، لأن المعطيات السياسية لا تبشر بحل قريب، فلبنان يجب ان يتفادى التشظي مما يحصل من خلال إعادة تموضع السياسيين والالتفات الى مصلحة الوطن والمواطنين عبر مواصلة الحوار الداخلي والترجمة الفورية لما يتم الإتفاق عليه في الجلسات الحوارية الجماعية والثنائية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News