رأى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في رسالة عيد الفصح من بكركي، ان " الرشوة بالمال والوظيفة تعمي القلوب"، مضيفاً: ان "مأساة إخفاء الحقيقة بالرّشوة تتواصل ويا للأسف، يذهب ضحيّتها مواطنون أبرياء بل وأوطان وكرامات ومؤسّسات كما هو حاصل عندنا".
وقال:" ان العالم يحتاج اليوم إلى شهود قيامة وسط الجماعة السياسية وحكّام الدول". معتبراً ان " القوى السياسية الإقليمية والدولية تفرض الحروب المدمّرة للحجر والبشر في بلدان الشّرق الأوسط وتوقد نارها وتمولها وتمدها بالسلاح وتغطيها سياسياً". مؤكدا ان "لبنان يستطيع أن يحافظ على هويّته بمقدار ما يتحصّن نظامه السياسي بالحياد او بالابتعاد عن الانخراط في المحاور الإقليمية والدولية".
وأضاف الراعي: " نرجو لمعطلي الانتخابات الرئاسية وانتظام عمل مؤسسات الدولة قيامة القلوب فيرأفوا بلبنان، والبلد بحاجة الى قيامة قلوب ابنائه للحفاظ عليه". داعياً الى ان " يصبح الخطاب السياسي والديني والإجتماعي خطاب سلام وتلاقٍ واحترام".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News