متفرقات

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأحد 27 آذار 2016 - 16:07 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

حاطوم: نسعى لتمرير الإستحقاق بالديمقراطية

حاطوم: نسعى لتمرير الإستحقاق بالديمقراطية

أكد المسؤول الاعلامي المركزي في حركة "أمل" طلال حاطوم في احتفال تأبيني أقيم في روضة الشهيدين، أن "وطننا يمر بأزمات صعبة، حيث تشتعل النيران من حولنا". وقال: "نتطلع ونتضرع ونسأل المولى أن يبعد هذه النار والكأس المرة عن وطننا الذي عانى الكثير فيما مضى، وسعينا بكل جهد لنجنبه الآتي من المصائب، التي تحيط بنا من كل حدب وصوب".

وأضاف: "ان التكفير والإرهاب والعدو الصهيوني يتربصون بهذا الوطن، ويتطلعون الى اللحظة التي يمكن أن تفتح فيها ثغرة في جداره حتى يدخلوا منها ويعيثوا فسادا وقتلا وتشريدا فيه".

وقال حاطوم: "علينا أن نحصن وطننا وأن نترك جانبا كل الخلافات التي يمكن أن تؤدي الى خلافات تهدد الأمن والإستقرار والسلم الأهلي، وأبرز معانيه هو ما نسعى اليه في حركة "أمل"، وكأننا نسير بعكس التيار في اللحظة التي نسمع فيها البعض يدمر أحلام الفيدرالية، ويطرح الرئيس نبيه بري علامات بين اللبنانيين من انتخاب رئيس للجمهورية الى إعادة تدوير عجلة المؤسسات، والحكومة والمجلس النيابي الى قانون عصري للانتخابات الى السعي نحو حوار ثنائي بين الأخوة في "حزب الله" و"تيار المستقبل"، حيث جنب لبنان كل فتائل التفجير التي كان البعض يحاول أن يشعلها من أجل انفجار فتنة في هذا الوطن، الى الحوار الوطني العام الذي يرعاه الرئيس بري ويسير فيه بين النقاط والسطور، ليجنب لبنان أيضا التشرذم والتفكك في وقت الحكومة فيه غير قادرة على القيام بكل الأعباء المطلوبة منها، والمجلس النيابي معطل ورأس الدولة غائب، وفي اللحظة التي يتحدث فيها البعض ممن أضاعوا البوصلة التي تنقذ الوطن وتوصله الى بر الأمان، عن القسمة، فيما نتحدث فيها عن الجمع، وعن إعادة إحياء المؤسسات والسعي بأن نؤمن لهذا الشعب الديمقراطية التي تمكنه من الإنتقال السياسي من جيل الى جيل ومن دولة الى دولة".

وأضاف: "ما نسعى إليه اليوم، يمكن أن يترجم في الإنتخابات البلدية التي أطلق مواعيدها بالأمس وزير الداخلية والبلديات (نهاد المشنوق)"، شاكرا "الرئيس بري على سعيه الحثيث لإجراء هذه الإنتخابات"، لافتا إلى انه "قد يكون البعض من غير هواه أن تجرى هذه الإنتخابات، لكننا نحن في الحركة مؤمنون بوحي أهلنا وبقدرتهم وبحرصهم على كل ما يجري حينما نتحالف، فهذه التحالفات إنما تكون معبرة عن إرادة الناس، وأن تكون هذه التحالفات في خدمة الناس، ومنبثقة عن ما يقرر الناس لنكون في خدمتهم، فنحن لا نتحالف على الناس إنما نتحالف مع الناس، والفرق كبير بين الأمرين، نتحالف من أجل تكون البلدية مشروع تنمية ومشروع بيئة في هذه الخلية الصغيرة في البلدة والمدينة، ونسعى لأن تمر هذه الإستحقاقات على أكمل وجه من الديمقراطية والتوافق والتراضي والسعي لتقديم الأفضل، وتدشين الخيارات من أجل أن نكون جميعا في خط المواجهة كالبنيان المرصوص الذي تشكل فيه مجموعة البلديات بنيانا صامدا، وأهلنا قادرون على الإختيار الصحيح، وعلى أن يتفقوا فيما بينهم من أجل تقديم الأفضل والأقدر على الخدمة، وليس سعيا الى منصب لأن المنصب البلدي ليس تشريفا انما تكليفا، هذه الفكرة التي يحاول البعض أن يلعب على معانيها ويصور التحالف على غير ما هو".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة