سأل عضو “كتلة المستقبل” النائب عمار حوري: “مَن مِن اللبنانيين قال إننا نقبل بالتوطين أو نساعده أو نشجعه؟”، وأكد أن “هناك إجماعاً لبنانياً على رفض التوطين، وبالتالي فإن كلام وزير الخارجية جبران باسيل الأخير بهذا الصدد، لا مبرر له ويوتّر الأجواء ولا يخدم أي إستقرار في الداخل”.
وعن تفسيره لإغداق الوعود المالية على لبنان فيما أقلع الحل السياسي في سوريا الأمر الذي يولّد انطباعاً بأن بقاء اللاجئين في لبنان سيمتد لسنوات، أجاب حوري: “هل علينا أن نطالب بعدم إعطاء أي مساعدات للبنان؟”، لافتاً إلى أن “هذه المساعدات، التي سيذهب جزءٌ منها إلى المدارس، إن لم تصل إلى لبنان سنواجه حينها مشكلة في المدارس وأماكن أخرى”
أضاف: “والأزمة السورية لن تُحل بين ليلة وضحاها بل تحتاج إلى وقت، فإما أن يتحمّل لبنان وحده هذه الأعباء وهو غير قادر، وإمّا أن يستعين بالمجتمع الدولي كما حصل مع الأردن وتركيا”. وسأل: “لماذا لم تبدِ الأردن وتركيا هذه الهواجس التي أبداها باسيل”؟ مشدداً على أن “اللبنانيين كلهم متضامنين في رفض التوطين، وهذه”خبرية” إخترعها تماماً باسيل وبنى عليها”.
وحول موقف تيار “المستقبل” السابق من عدم حضور جلسة تشريعية ما لم يكن على رأس جدول أعمالها مشروع قانون الإنتخاب وهل ما زال هذا الإلتزام سارياً، أجاب: “هيئة مكتب مجلس النواب ستناقش هذا الموضوع مع الرئيس بري قريباً”.
وتابع: “رأيي الشخصي أنه حتى لو تم وضع قانون الإنتخاب كبند أول على جدول الأعمال، فالبرلمان سيد نفسه، يناقش هذا الموضوع، وحيث أن ما من قانون إنتخاب جاهز لنعرضه، فإما أن يحال إلى لجنة أو لجان مشتركة، ولكن في رأيي لا يمكننا القول لن نشرّع ما لم ننجز هذه النقطة، فهناك قوانين “لازم تمشي”.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News