أمن وقضاء

placeholder

المركزية
الأربعاء 30 آذار 2016 - 17:29 المركزية
placeholder

المركزية

المؤسسة العسكرية موضع ثناء غربي

المؤسسة العسكرية موضع ثناء غربي

لا يتوانى مصدر دبلوماسي غربي في مختلف جلساته مع السياسيين اللبنانيين عن الاشادة بالجيش اللبناني وامتداح قدراته وطاقاته البشرية وحكمة قيادته في التعاطي مع سلسلة الازمات السياسية والامنية والاجتماعية والتحديات التي تواجه لبنان منذ مدة غير قصيرة سيما بعد اندلاع الحرب في سوريا واضطراره لمواجهة التنظيمات الارهابية على حدوده .

ويؤكد، وفق ما ينقل عنه بعض من تسنى له الاجتماع به اخيرا ان وقوف الجيش متراسا حصينا على الحدود الشرقية لمنع امتداد الحرب من سوريا ولجم اي محاولة تسلل لارهابيي "داعش" و"النصرة" يوجب على الدول الكبرى القادرة استمرار مده بالمساعدة حيث الحاجة كبيرة لتمكينه من الدفاع عن لبنان ودرء المخاطر المتأتية من الجبهة السورية، في لحظة داخلية بالغة الحراجة حيث الوضع السياسي في أشد مراحل تأزمه مع الشغور المتمادي في سدة الرئاسة والشلل في سائر المؤسسات الدستورية.

ويكشف هؤلاء عن اتصالات يجريها بعض كبريات الدول مع الجانب السعودي من اجل وقف قرار تجميد هبة المليارات الاربعة للجيش نظرا لحاجته الماسة اليها، اضافة الى أخرى تتركز على امكان تقديم بريطانيا المزيد من المعدات العسكرية وابراج المراقبة لضبط الحدود، باعتبار ان ما تم تزويد لبنان به حتى الساعة يبقى غير كاف، ويشيرون الى حجم المساعدات العسكرية الاميركية للجيش الذي بلغ رقما قياسيا في المرحلة الاخيرة حيث بات السلاح الاميركي ركيزة اساسية في مواجهة الارهاب وأحدث نقلة نوعية في ميدان المواجهات، وقد بلغت قيمة المساعدات ملايين الدولارات، على ان تصل في وقت قريب دفعة جديدة من طائرات "سوبر توسكانو ".

وتوازيا خضع عناصر من قوى الأمن الداخلي لتدريبات مكثفة من مكتب التحقيق الفدرالي (FBI) مكنتهم من إجراء تحقيقات الادلة الجنائية في حالات الهجمات الإرهابية والجرائم الخطيرة. وتبعا لذلك، تطمئن اوساط معنية بالملف الى ان الجيش يمسك تماما بالجبهة الشرقية ولا خوف من اي خروقات او تسلل للتنظيمات الارهابية في اتجاه عرسال او مناطق اخرى، علما ان زيادة المساعدات العسكرية من شأنه ان يعزز قدراته في التصدي للارهاب الى الحد الاقصى.

وتتطلع الاوساط الى زيارة بعض المسؤولين اللبنانيين الى عدد من العواصم الغربية لاثارة ملف المساعدات العسكرية لا سيما زيارة الرئيس سعد الحريري الى موسكو ولئن كان طابعها سياسيا، باعتبار انه تمكن في مرحلة سابقة من حمل الروس على تقديم مساعدات عسكرية نوعية للجيش. وتكشف في السياق عن زيارة يعتزم نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع سمير مقبل القيام بها الى موسكو في 25 و26 و 27 نيسان المقبل للمشاركة في مؤتمر أمني ستشكل بحسب ما تؤكد الاوساط مناسبة للبحث في المساعدات الروسية للجيش ومصير الجزء المرتبط منها بهبة المليار دولار السعودية، على ان يتأبط الملف ايضا في زيارته الى لندن للمشاركة في مؤتمر الامن العالمي في 12 و13 و14 نيسان بعدما نجح وزير الداخلية نهاد المشنوق في زيارته الاخيرة الى بريطانيا في الحصول على مساعدات لتطوير وتحسين وتحصين امن مطار رفيق الحريري الدولي.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة