اكدت مصادر تابعة للأمم المتحدة أن الرفض الدولي للاتفاق الأوروبي ـ التركي الخاص بإعادة اللاجئين غير الشرعيين واستبدالهم من شأنه تعزيز جهود تلك الدول لتوطينهم في لبنان أو تركهم لمصيرهم البائس. وتعتبر المصادر أن "لبنان يدفع ثمن تأخره في إدارة الملف وأن الوقت قد تأخر كثيراً للتخلّص أو حتى لتقليص آثار اللجوء السوري على لبنان، خصوصاً أن الدول الغربية لا سيما الأوروبية تظهر تمنعاً شديداً في استقبال اللاجئين، باستثناء القليل الذي يحفظ لها ماء الوجه خصوصاً بعد تفجيرات باريس وبروكسل".
وترى المصادر نفسها أنه "حتى لو وفت الدول بوعودها المالية تجاه لبنان في ما خصّ هذه المسألة، ستبقى هذه الوعود أكبر من قدرة لبنان على تحمّلها".
وتلمح إلى أن توطين أعداد من السوريين واقع لا محالة، مقابل حملة إنقاذ اقتصادية أمنية سيحتاجها لبنان في الأيام المقبلة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News