تتابعت تأثيرات إستعادة الجيش السوري لمدينة القريتين في ريف حمص الجنوبي الشرقي، على تنظيم "داعش". وتجلت تأثيراته بحالة من التوتر والتخبط تلاها انشقاقات في صفوف "التنظيم" قادة ومتبوعين.
خبر السيطرة على القريتين مع التقدم الكبير للجيش السوري باتجاه بلدة السخنة واقترابه منها شرقي مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، ترك أثرا صادما لدى قيادة داعش في معقله، بعد تلك الخسائر الكبيرة التي لحقت بعناصره ومخزونه الحربي، حسبما يؤكد مدير مكتب قناة العالم الإيرانية في دمشق، حسين مرتضى.
وشهدت صفوف "داعش" بالرقة عقب تحرير القريتين في ريف حمص، وعرف من بين المنشقين ناصرر العلي "أمير الصوامع" بالمنصورة ومجموعته المؤلفة من عشرين عنصرا، الذين فراوا من مطار الطبقة.
وكان الجيش السوري قد تمكن من السيطرة على مدينة القريتين في ريف حمص الجنوبي الشرقي بعد تطويق المدينة من ثلاث جهات عبر السيطرة على المرتفعات والتلال المحيطة ابرزها سلسلة مرتفعات الرميلي ومنطار الرميلي من الجهة الشمالية وسلسلة مرتفعات الحزم الاوسط وحزم الغربيات والتلول السود من الجهة الغربية، وجبل جبيل من الجهة الجنوبية، اضافة الى بعض المزارع المحيطة بالمدينة.
بعد ذلك تقدم الجيش عبر ثلاث محاور انطلاقا من هذه المرتفعات باتجاه المدينة واخترق الخطوط الدفاعية لمسلحي "داعش" وسيطر خلالها على كامل المدينة بعد انسحاب المسلحين باتجاه بلدتي خنيزير وحفير شرقي وجنوبي مدينة القريتين.
وتبلغ المساحة الإجمالية للمنطقة المسيطر عليها مع المدينة كاملة والجبال والمرتفعات والمزارع 277 كلم مربع، فيما تبلغ مدينة القريتين 18 كلم مربع.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News