المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الاثنين 04 نيسان 2016 - 17:28 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

فتفت: عطلوا الوطن واخترعوا بدعة أسموها "الميثاقية المذهبية"

فتفت: عطلوا الوطن واخترعوا بدعة أسموها "الميثاقية المذهبية"

أشار النائب أحمد فتفت الى "التباين الواضح بين الاطراف السياسية في الوطن من حيث المسؤولية الوطنية، فالبعض يفضل مصلحته الضيقة على المصلحة الوطنية عبر المهاترات وتسعير المواقف السياسية. في حين أن البعض الآخر وبالتحديد الرئيس سعد الحريري يجهد من أجل تحسين العلاقات الديبلوماسية مع كافة الدول"، محذرا "اللبنانيين من المعضلة الكبيرة التي تواجه لبنان من جراء الحديث الذي يتناوله العالم أجمع عن الحل السياسي في سوريا، والتي تستوجب الكثير من الحذر في الداخل اللبناني حتى لا يتأثر به لبنان من مختلف النواحي".

وتحدث فتفت عن "البدعة المستحدثة المسماة "الميثاقية المذهبية"، خدمة للأغراض المشبوهة من قبل بعض الاطراف السياسية في الوطن، التي من شأنها هدر دمائنا وخراب الوطن، مشيرا الى "عدم وجود هذه البدعة في الدستور الذي ينص على الميثاقية الطائفية"، ومتسائلا: "عن أي دولة نتكلم عندما يكون سلاح حزب يفرض منطق الدويلة، ضاربا بعرض الحائط جميع المؤسسات الوطنية ومرهبا اللبنانيين، بالاضافة الى أعماله الارهابية في دول الخليج العربي".

وشدد على "أهمية الاستحقاق البلدي والاختياري من الناحية الانمائية"، مشيرا الى "سياسة اليد الممدودة لتيار "المستقبل" من الناحية الانمائية كما كانت دائما في الحياة السياسية من منطلق عدم إلغاء التعددية الحزبية والحياة الديمقراطية".

كلام فتفت جاء خلال لقاء نظمته منسقية الضنية في "تيار المستقبل" - الضنية، بعنوان "الشؤون السياسية والبلدية" في سير، وانتقد فتفت "ممارسات البعض التي تنطلق من مزايدات طائفية ومذهبية وسياسية، ولا تنطلق من المصلحة الوطنية، وتتسبب لنا بمشاكل لا تحصى مع الدول العربية مع العلم أن تلك الدول تعتبر "الرئة الاقتصادية" للبنان ولمئات آلاف من العائلات اللبنانية في الخليج تحديدا، فلم نكتف بالموقف السياسي والشتائم، بل ذهبنا الى حد ممارسة الإرهاب في هذه الدول".

مضيفا: ان "ممارسة رئيس الديبلوماسية اللبنانية (وزير الخارجية) تسهم مباشرة في إساءة هذه العلاقات مع الدول العربية، فهل تساءلوا من أين سيأتون بالبديل؟. فقد سأل الصحافي "علي الأمين" منذ أسابيع: "دلوني على لبناني واحد يعمل أو يعتاش من إيران مباشرة؟". بل هناك مئات الآف وإذا عددناهم بالأفراد ربما وصلنا الى الملايين من اللبنانيين ليس لهم أي مورد سوى ما يأتيهم من عملهم ومن إنتاج آبائهم وأبنائهم في الخليج".







تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة