إعتبر وزير السياحة ميشال فرعون أن هناك ظلم نراه في ملف جهاز أمن الدولة وكل الوزراء والمراقبون رأوه، إن على الصعيد الإداري أو المالي في المؤسسة.
وقال بعد زيارته متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده: "في قصة أمن الدولة لا أحد يهوى المشاكل ولا الملفات والمواضيع. نحن نطالب بإيجاد حلول قد يكون منها توسيع مجلس القيادة إنما الأهم مناقشة كيف ولماذا؟ هذه المؤسسة تواجه الإرهاب ولديها مسؤوليات كبيرة جدا، كيف يفرض عليها حصار مالي أو ظلم أو التعامل معها بطريقة غير مناسبة وخصوصا أن رئيس المجلس الأعلى للدفاع هو رئيس الجمهورية ومن دون هذا الرئيس كأن هذه الأزمة تحاصر جهازا. هذا أمر غير مقبول وأكيد سيكون الكلام صريحا وشفافا على طاولة مجلس الوزراء".
وعن انتخابات بلدية بيروت، قال: "هذه ليست الانتخابات الأولى لبلدية بيروت، وانتخابات بلدية بيروت تحمل طابعا حساسا هو طابع التوازن بين كل المكونات البيروتية. كل الأحزاب وكل الطوائف متفقة على المناصفة في بيروت، إنما هذا لا يعني أننا بعد الانتخابات لا نستطيع التفكير في تطوير هذه الصيغة لبيروت، إنما اليوم الأهم أن يكون لدينا فريق يحترم المناصفة وتكون لديه الكفاية ويستطيع تحريك الملفات لأننا لا نستطيع إخفاء أننا لسنا راضين عما حصل في السنوات الأخيرة في البلدية.
وتطرق في اللقاء إلى الانتخابات البلدية وشؤون بيروت ومنطقة الأشرفية، والمواضيع المسيحية ليس فقط في لبنان إنما في المنطقة معتبراً أن رئاسة الجمهورية وقانون انتخاب هما الملفان الأساس وما دام ليس لدينا رئيس ولا قانون انتخاب فكل الأمور لا يمكنها أن تنضج وتعود إلى السلامة الديموقراطية. حتى الحرية في البلد مبنية على نظامنا ونظامنا لا يكون سليما إلا عبر انتخاب رئيس وقانون انتخاب عادل ويستطيع تكوين مجلس النواب والسلطة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News