العيس.. المحيسني ترك عُكّازه وإختفى

يرفض مسلحو "جبهة النصرة" الإعتراف بسقوطهم في بلدة وتل العيس بريف حلب الجنوبي بعد هجوم الجيش السوري وحلفاؤه عليها ونجاحهم بإستعادتها بعد أيام على خسارتها أمام تقدم "النصرة".

وكان لافتاً، بحسب نشطاء، إختفاء الداعية السعودي، مدير مركز الجهاد، عبدالله المحيسني، عن "تويتر"، بعد أيام من توعده حزب الله والجيش السوري بالقتال في حال إقتحامهم البلدة، حاملاً عكازه الذي كان يهز به مهدداً وذلك أمام حشدٍ من المسلحين الذين حاولوا الظهور بمظهر المُمسك للأمور. ويكشف مغردون على "تويتر"، أن "المحيسني" يبدو أنه إنسحب من أرض المعركة بعد دخول قوات الجيش السوري وقوات إيرانية وأخرى من حزب الله إلى البلدة تاركاً خلفه المسلحين الذين تفاخر بهم تتحدث الأنباء أنهم إنسحبوا إلى الخلف.

وتحدثت "تنسيقيات المسلحين" عن حالة تخبط وضياع لدى المسلحين في القيادة والسيطرة، وحركة هروب الى النقاط الخلفية في ريف حلب الجنوبي بعد استرداد الجيش السوري لمدينة وتلة العيس.

ونقلت عن قيادي في الجموعات المسلحة قوله إن "راجمات الصواريخ والطيران الحربي حرقوا الاخضر واليابس في العيس ومنطقتها"، في حين قال قيادي آخر بأن "الصحوات هربت من تلة العيس ولستم برجال واتركوا الميدان يا عبيد المجتمع الدولي".

كما لفت قيادي ميداني آخر للمسلحين إلى أن "النظام يستعيد تلة العيس بسرعة وبغارات لا تذكر.. ليست كغارات تدمر والقريتين"، موجهًا كلامه للفصائل المقاتلة الأخرى قائلًا " مع هذا لن نقول استسلام وتسليم لاننا اشرف منكم".