المحلية

placeholder

الحياة
الجمعة 08 نيسان 2016 - 07:29 الحياة
placeholder

الحياة

هكذا اشتبك الوزراء في جلسة الحكومة

هكذا اشتبك الوزراء في جلسة الحكومة

أفيد بان بداية جلسة مجلس الوزراء كانت بمداخلة لوزير السياحة ميشال فرعون سأل فيها لماذا لا تلبى طلبات أجهزة أمنية أخرى (جهاز أمن الدولة) بتحويل الاعتمادات المالية إليه؟ وما هي الأسباب لاستمرار الحصار المالي عليه فيما تلبى طلبات الأجهزة الأخرى. وقبل أن يكمل فرعون مداخلته كما قالت مصادر وزارية، تدخل وزير الخارجية جبران باسيل وقال: "إذا كنتم تريدون تحويلها إلى قضية مسيحية لا عقدة لدينا"، ما اضطر الوزير نهاد المشنوق للرد عليه: "لا، هذه ليست عقدة إنما مرض، وأطلب من رئيس الحكومة شطب هذا الكلام من محضر الجلسة لأنه مرفوض، لأن المشكلة ليست هكذا".

اضافت: "لكن التراشق لم يتوقف عند هذا الحد، واندلع مجدداً عندما تحدث الوزير عبدالمطلب حناوي عن سوء الإدارة في جهاز أمن الدولة، ومبادرة باسيل بالرد عليه: "طالما أنك تتحدث عن سوء إدارة في هذا الجهاز، أريد أن أحكي عن الفساد في جهاز قوى الأمن الداخلي". وعاد المشنوق ليرد على باسيل، ونقل عنه وزراء قوله: "لا أقبل هذا الكلام، وأنت تتجنى على قوى الأمن الداخلي التي تقوم بأعمال بطولية بالتعاون مع الجيش والقوى الأمنية الأخرى، ولولا هذا الجهاز لما كنا إلى الطاولة في مجلس الوزراء".

وحاول الوزير رمزي جريج التدخل لتهدئة الموقف، رافضاً بعض ما جرى في الجلسة، خصوصاً بالنسبة إلى المواقف التي اتسمت بطابع طائفي، لكن كلامه لم يفعل فعله، واستمر السجال وبلغ ذروته بقول الوزير ألان حكيم: "خلينا نضم أمن الدولة لوزارتي السياحة والاقتصاد"، ما اضطر وزراء إلى سؤاله: "لماذا تخاطبنا بهذه اللهجة، ومشكلة “أمن الدولة” مدرجة على جدول الأعمال، وهذا ينم عن رغبة في تجاوزها وتوفير الحل لها بغطاء من الحكومة.

وتابعت: "وعاد النقاش إلى نقطة الصفر في ضوء السجال الذي دار بين الوزيرين علي حسن خليل وغازي زعيتر من جهة، وبين فرعون وباسيل وحكيم من جهة أخرى، مع أن وزير المال دحض كل الادعاءات التي تتحدث عن حجب الأموال عن أمن الدولة وتقدَّمَ بجردة حساب عن العام الماضي والأشهر الأولى من الحالي، وقال إن المشكلة تكمن في تجميد الأموال المخصصة للمصاريف السرية وبدل السفر إلى الخارج، لأنها تحتاج إلى توقيعَي قائد الجهاز ونائبه، وهذا لم يحصل، وبالتالي اسألوا ديوان المحاسبة عن هذا الأمر. ولاحظ وزراء أن وزراء "اللقاء النيابي الديموقراطي" و"حزب الله" لم يتدخلوا في السجال، سوى أن وزيري الحزب أيدا طلب المشنوق بتحويل اعتمادات مالية إلى الداخلية. أما موقف الرئيس سلام فكان قاطعاً بقوله إن هناك مشكلة في أمن الدولة، ولهذا السبب أدرجناه على جدول أعمال الجلسة، وكان يجب عدم حرق المراحل والتريث إلى حين طرحه وفق الترتيب الوارد في الجدول، وهناك مقترحات لإيجاد حل لها".

وختمت: "ونقل الوزراء عن سلام قوله إن "الشق المالي يجب أن يأتي من ضمن العلاج الإداري والوظيفي للمشكلة. وأنا من هنا أحمل كل جهة مسؤولية عدم انعقاد الجلسات إذا ما قررت التغيب أو أصرت على رفضها المخارج المطروحة، وأيضاً مسؤولية ما يترتب على وضع مطار رفيق الحريري الدولي لكل من يحجم عن الموافقة على توفير المال لاستكمال تجهيزه".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة