دعا "التجمع الوطني الديموقراطي" في لبنان، الى "وقفة ضمير في الذكرى ال41 لانطلاقة الحرب الاهلية اللبنانية البائدة، التي انطلقت شرارتها في 13 نيسان 1975، ومحاكمة الذات وتعميق ثقافة الوحدة الوطنية والتلاقي، على أساس انتماء المواطن الى الوطن مباشرة، وليس عبر بوابة الطائفة أو المذهب، من دون أن يعني ذلك الغاء للمعتقدات والشعائر الدينية، والسماح بممارستها بكل حرية".
وأشار التجمع في بيان الى أنه "انطلاقا من ثوابت التجمع الوطني الديموقراطي، المرتكزة على ضرورة النضال، من أجل قيام دولة مدنية ديموقراطية مقاومة ومعاصرة، عبر إقرار قانون انتخابي تمثيلي عادل، على أساس النسبية والدائرة الوطنية الواحدة خارج القيد الطائفي، وضمان انتخاب الشباب في سن ال 18 وتمثيل المرأة في البرلمان".
وجدد "متابعة الكفاح من أجل انقاذ الوطن وإعادة بناء الدولة، وتشكيل هيئة تأسيسية وطنية تضع دستورا جديدا، يطرح على الاستفتاء الشعبي المباشر وعلى أساسه يتم انتخاب برلمان تأسيسي جديد".
وأكد "ترابط المسألتين الوطنية بما يعني الحفاظ على سلاح المقاومة بمواجهة أخطار العدو الصهيوني والارهاب التكفيري، والديموقراطية بما يعني الحق في الكفاح المتواصل بشتى أشكال التحرك السلمي لتغيير بنى النظام الطائفي، باتجاه اسقاطه تدريجيا" ، عبر اقرار سلسلة من القوانين الديموقراطية، وفي مقدمها القانون الانتخابي المعاصر الذي يفتح الآفاق أمام التغيير الديموقراطي الجذري الشامل، المتمثل بإقامة الدولة المدنية الديموقراطية المقاومة الحديثة، وحدتنا خلاصنا".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News