بدأ توافد الوزراء الى السراي الحكومي للمشاركة في جلسة متابعة البحث بقضية جهاز أمن الدولة.
وكان وزير الاعلام رمزي جريج اول الواصلين الذي اعتبر، أن "الحل لمسألة جهاز أمن الدولة يكون بتفعيل المؤسسة واعطائها كل الامكانات المادية، أما المشكلة الادارية فينبغي حلها وفق ما ينص عليه القانون".
فيما رأى وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمد فنيش ان "الحل المنطقي لجهاز امن الدولة هو تفعيل المؤسسة واعطاؤها كل الامكانات المالية".
بدوره أشار وزير الاقتصاد والتجارة آلان حكيم إلى اننا "لم نتبلغ بأي تطمينات في ملف جهاز امن الدولة ونحن على موقفنا بشأن اعتمادات قوى الامن والامن العام".
أما وزير البيئة محمد المشنوق قبيل انعقاد جلسة مجلس الوزراء في السراي الكبير، أكد ان "لا شيء واضح بعد بملف أمن الدولة وهناك اقتراح سيتم درسه".
من جهته لفت وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس إلى أن "الحل جايي لعنّا ونحنا رافضينو".
وأكد وزير السياحة ميشال فرعون بدوره ان "لا شيء جديد لدي في ملف امن الدولة".
واشار وزير الاتصالات بطرس حرب لدى مغادرته السراي الحكومي، الى ان "الرئيس تمام سلام سيتولى اجراء الاتصالات اللازمة لحل ملف امن الدولة، خلال فترة زمنية قصيرة".
بدوره قال وزير السياحة ميشال فرعون: "الاجواء كانت جيدة والنقاس شدد على الفصل بين مجلس القيادة وإعادة تفعيل جهاز أمن الدولة، ورئيس الحكومة تمام سلام سيتابع المشاكل التي تواجه مؤسسة أمن الدولة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News