كشف الخبير العسكري الروسي الفريق المتقاعد ليونيد إيفاشوف، أن الخسائر التي تكبدها سلاح الجو السوري في الآونة الأخيرة، مرتبطة بقِدم طائراته التي عفا عليها الزمن.
وأضاف الخبير السبت لوكالة إنترفاكس أن القوات السورية تحتاج إلى تجديد أسطولها الحربي الجوي وإعادة تدريب طياريها، من أجل محاربة الإرهاب بفاعلية أكثر.
وأوضح الفريق إيفاشوف، الذي تولى سابقا منصب رئيس الإدارة العامة للتعاون العسكري الدولي في وزارة الدفاع الروسية، أن الطائرات السوفيتية الصنع، بما فيها "ميغ-21" و"ميغ-23" و"سو-22"، التي تشكل عماد الأسطول الجوي الحربي في سوريا، أنتجت قبل 30 عاما وأكثر، وقد أصبحت متقادمة، وذلك بالإضافة إلى تدمير البنى التحتية المطلوبة لإصلاح وترميم هذه الطائرات في البلاد.
وأشار الخبير إلى أن القوات السورية غير قادرة الآن على تجديد أسطولها الجوي بشكل جوهري.
وقد أعلن تنظيم "داعش" يوم أمس، إسقاط طائرة حربية تابعة للجيش السوري الجمعة، وأسر الطيار الذي قفز بالمظلة، في حين أشار مصدر عسكري سوري إلى أن سقوط الطائرة حدث لأسباب فنية، مؤكداً عدم توفر معلومات عن مصير الطيار.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News