أكدت الجماعة الإسلامية، في بيان، أنها "تتابع ما يجري على الساحة الطرابلسية من مشاورات واجتماعات تبشر بشيء من تنافس بين القوى التي تحاول أن تفرض الرئيس العتيد للبلدية والأعضاء المنتظر وصولهم، وكأن تجربة التوافق التي صنعت في تجارب سابقة بمواصفات معلبة كانت مجدية ولم تعطل شيئا".
اضاف "إن مفهومنا لحرية التعبير واحترام الرأي عند الناخب، هو ترك الخيار الحر له من دون أي إملاءات تخدعه، وإذا كان التوافق بين الجميع على مصلحة "طرابلس أولا" فهو توافق مرحب به، وإذا كان غير ذلك فتبا له ولصانعه ولأجيره".
وختم البيان "ان طرابلس تنتظر من كل غيور على مصلحتها أن يقدمها على نفسه وعلى مصالحه، وعلى القادة أن يتركوا لمواطنيها خيارا حرا يوصل الأكفاء والأخيار إلى مواقع المسؤولية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News