التيار الاسعدي: لاقرار قانون انتخابي عصري

رأى الامين العام لـ "التيار الاسعدي" معن الاسعد، في تصريح اليوم، "ان ترحيل موضوع تشريع الضرورة وربطه بقانون الانتخاب يعني كشف المستور ونعي الحياة الديموقراطية ومؤسسات الدولة التشريعية والتنفيذية"، مشددا على "انهاء مهزلة الدعوة الى جلسة انتخاب رئيس الجمهورية وحرمان النواب من الحضور الى المجلس النيابي والاكتفاء بارتشاف القهوة وتبادل القبلات والمجاملات وكذلك مواصلة شل مجلس الوزراء بالكامل".

واعتبر "ان اعتماد القاعدة الاثنتي عشرية كقاعدة دائمة وبديلة عن اي موازنة قد تحصل، يعني انعدام المحاسبة لاي كان في لبنان وتجهيل وطمس حقيقة حجم الدين العام"، مؤيدا القول "ان اللجان النيابية التي ستبحث في قانون الانتخاب ستكون فعلا مقبرة القرارات والمشاريع". واشار الى "ان قانون الستين المسيء والمشؤوم سيقفز الى الواجهة، واذا جرت الانتخابات النيابية سيكون هذا القانون مترافقا مع وعد القوى السياسية والسلطة باقرار قانون انتخابي عصري في المستقيل وعلى "الوعد يا كمون".

وطالب الاسعد "السلطة بتقديم بيان واضح وصريح الى اللبنانيين يبين الجحم الحقيقي للدين العام، وكذلك اجراء احصاء سكاني مستعجل للبنانيين والاجانب سواء كانوا نازحين او لاجئين او مكتومي القيد بدل مواصلة الاعتماد على احصاء 1932 والاستخفاف بعقول الناس".