أمن وقضاء

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأربعاء 27 نيسان 2016 - 16:39 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

قوى الأمن تتسلم هبة أميركية

قوى الأمن تتسلم هبة أميركية

تسلمت قوى الأمن الداخلي، هبة أميركية هي عبارة عن أربعين دراجة آلية نوع "هارلي ديفيدسون"، وأربع آليات للركاب (فان) وخمس حافلات نقل وذلك في إحتفال عقد قبل ظهر اليوم في ثكنة اللواء الشهيد وسام الحسن في الضبية.

حضر الاحتفال ممثلا المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، قائد وحدة القوى السيارة بالوكالة العميد فادي الهاشم، القائم بأعمال السفارة الأميركية في بيروت السفير ريتشارد جونز ومدير مكتب إنفاذ القانون ومكافحة المخدرات في أفريقيا والشرق الأوسط لدى وزارة خارجية الولايات المتحدة الأميركية السيد انطوني فرنانذيز، ووفد من السفارة الأميركية، إضافة إلى عدد من الضباط.

بدأ الاحتفال بالنشيدين اللبناني والأميركي ، ثم ألقى السفير جونز كلمة، حيا فيها الحاضرين، وقال:"يسرني ان أكون هنا بإسم السفارة الأميركية الى جانب مدير قسم افريقيا والشرق الأوسط في المكتب الدولي لمكافحة المخدرات وإنفاذ القانون، انثوني فرنانديز، والعديد من زملائي في السفارة. العميد فادي الهاشم، شكرا لك على كرم الضيافة اليوم.

إن السفارة الأميركية فخورة بالشراكة مع قوى الأمن الداخلي في تدريب وتجهيز قوى الأمن اللبنانية للحفاظ على الشعب اللبناني ووطنه بأمان. منذ العام 2008، قدم المكتب الدولي لمكافحة المخدرات وإنفاذ القانون في السفارة التابعة لوزارة الخارجية الأميركية، أكثر من 160 مليون دولار من المساعدات لقوى الامن الداخلي. وإحتفالنا اليوم هو لنسلم رسميا أربعين دراجة نارية من نوع "هارلي ديفيدسون" وأربع آليات وخمس حافلات لنقل الركاب، هو خطوة أخرى في المساعدة على ضمان أن قوى الامن الداخلي لديها المعدات التي تحتاجها لتقديم خدمة إنفاذ القانون بشكل فعال الى الجمهور اللبناني.

بدوره ألقى العميد الهاشم كلمة اللواء بصبوص، قائلاً إن الصداقة المتينة بين الولايات المتحدة الأميركية ولبنان تترجم اليوم، ومرة جديدة بتسلم وتسليم آليات عسكرية ودراجات نارية مقدمة هبة من الحكومة الأميركية لصالح المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي وبسعي مشكور من مكتب INL والسفارة الأميركية في لبنان. يؤكد هذا الإنتاج على حسن العلاقات الوطيدة بين بلدينا والتي راحت تعكس منذ سنين مدى إهتمام الولايات المتحدة الأميركية بدولتنا حكومة وشعبا، ولاسيما بمؤسساتنا العسكرية والأمنية لتكون جاهزة على تحمل مسؤولياتها الجسام في تطوير عملها ورفع مستوى أدائها في مكافحة الجريمة وحماية الإستقرار والسلم الأهلي.

وتابع: "لقد إعتدنا من على هذا المنبر وفي هذه الثكنة بالذات على استقبال الهبات العينية وشكر مانحيها على عطاءاتهم.لا شك لدينا اليوم وفي هذه المرحلة الصعبة والدقيقة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط والدول المجاورة والتي تسودها الحروب والنزاعات والأعمال الإرهابية أن هذه الهبة تأتي في توقيت مناسب يتماشى مع القول المأثور: "كأنها الحجر الذي يسند الخابية".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة