أكد وزير الداخلية نهاد المشنوق"، أنه اختار الانتخابات البلدية موعدًا لافتتاح "غرفة العمليات المركزية - قاعة اللواء الشهيد وسام الحسن"، في مبنى الوزارة، لأن الديموقراطية هي التي تحقق العدل. ولا ديموقراطية بلا مؤسسات وبلا دولة فاعلة، لها من يحميها، ليس بالسلاح فقط بل بالنجاح وبالقدوة. ولها من يصنع فيها تجارب ناصعة، كي لا تبقى متهمة بالضعف، أو بالحاجة الدائمة الى بدائل عنها".
وقال في إحتفال اقيم في المناسبة حضره سفير بريطانيا هوغو شورتر، الذي ساهمت بلاده في تجهيز الغرفة: "غرفة العمليات المركزية في وزارة الداخلية التي تحتوي على أحدث التقنيات ووسائل الإتصال الحديثة، وبين الحزن على أنه ليس بيننا ليكون كما كان دائما، العين الأمنية الساهرة على سلامة جميع الإستحقاقات الأمنية، أو السياسية، وحتى الإنتخابية. مع اعترافي وتقديري الكبير لرفاقه وخلفه في شعبة المعلومات العميد عماد عثمان وقيادة اللواء بصبوص الجدية لكل هذه المراحل".
وتابع: "العدل والديموقراطية، يتطلبان حماية الدولة، التي لا عدل ولا ديموقراطية مع بدائلها أو مع من ينوب عنها في الكبيرة والصغيرة. وقد كان وسام الحسن في طليعة حماة هذه الدولة التي لا تزال عرضة للاغتيال اليوم".
واشار الى ان "هذه الغرفة او هذه القاعة هي مثال واضح على ما أعمل عليه منذ توليت هذه الوزارة، وهو تعزيز وتطوير القدرات التقنية والإلكترونية للأجهزة الأمنية.
وختم: "قلت في السابق ان ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري بات للبنانيين، هو الفيصل بين الحق والباطل. ويحلو لي أن أقول لك يا وسام "ما بيصح الا الضريح". أنت في ضريحك عنوان للشرف والرفعة ومصدر للالهام والإنتاج، وهم في سجونهم أو خارجها، لا فرق، عناوين للاعتداء والغدر. من خلف ستار الموت يا وسام الذي يفصل بيننا، لا زلت تقاتل ولا زلت تنتصر".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News