أشارت معلومات الى أن الأزمة التي يُعانيها "حزب الله" راهناً تقارب عملياً "الكارثة"، لا بل الزلزال الذي لا يُمكِنه أن يقاوم ارتداداته. ويذهب أكثر من محلل مالي إلى الجزم بأن شيئاً لا يمكن القيام به لبنانياً، وعلى مستوى المصارف داخلياً، حيال التخفيف من وقع الإجراءات على البيئة الحاضنة لـ"حزب الله"، ذلك أن ما حلّ بالبنك اللبناني - الكندي لا يزال ماثلاً في أذهان القطاع المصرفي. والمصارف، بغض النظر عن الانتماءات السياسية للقيّمين عليها، لا يُمكنها أن تجازف خوفاً من تعرّضها لعقوبات ضخمة بمئات ملايين الدولارات قد تؤول إلى إفلاسها أو القضاء عليها.
وهذه المخاوف تدفعها بشكل تلقائي إلى التشدّد والحذر، وإلى اعتماد المعايير التي تراها هي مناسبة وتجنّبها أي مخاطر. ووفق خبير مالي، فإن المصارف ستلجأ إلى سياسة "صفر مخاطر"، ما دامت هي مَن قد تطاله العقوبات.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News