بويز: لرئيس "توافقي" وتفاهم "تمهيدي" لقانون الانتخاب

تمنّى وزير الخارجية السابق فارس بويز لو ان "اهل الحكم في لبنان استطاعوا المحافظة على استقلاليتهم والا يربطوا مصير لبنان بصراعات اقليمية معقدة لا نملك القدرة على التعاطي معها او اتّخاذ قرار في شأنها ولا يبقى خيار امامنا سوى الانتظار"، واعتبر ان "المطلوب من السعودية وايران الافراج عن الحالة العامة والسماح للبنانيين باختيار رئيس"، وشدد على انه "لا يُمكن للرئيس الا ان يكون "وفاقياً"، فهذا لبنان وهكذا سيبقى حتى اشعار آخر، فرئيس الجمهورية لا يمكن ان يكون رئيس تحدٍ لأي فريق اساسي".

وقال "الرئيس يُصبح توافقياً حين يُصبح مقبولاً من معظم الفرقاء السياسيين. يكفي "فيتو" من الطوائف الاربع الاساسية على مرشّح كي يُصبح انتخابه مستحيلاً".

اما في شأن قانون الانتخاب، فرفض بويز اقراره في ظل غياب رئيس الجمهورية، بحيث يستحيل النظر بدستوريته في ظل غياب الرئيس الذي يملك صلاحية ارسال قانون الانتخاب الى المجلس الدستوري للنظر في دستوريته، والحكومة لا تستطيع ممارسة هذه الصلاحية في غيابه".

وشدد على ضرورة ان "يسبق "التفاهم" المبدئي على قانون جديد للانتخابات الاقرار في مجلس النواب قبل انتخاب رئيس الجمهورية". ولفت الى ان "احداً يريد العودة الى قانون "الستين" او اعتماد قانون الدائرة الفردية التي هي ربما افضل في عملية التمثيل المباشر، وكل المشاورات تدور في فلك اعتماد خيار النسبية انطلاقاً من قانون فؤاد بطرس المُختلط".