رأى النائب مروان حمادة ان المطلوب في مواجهة خطر الارهاب بعد اعتداءات القاع عدم الهلع وعدم التراخي.
ورأى حمادة ان نمط تعميم الارهاب مرفوض لبنانيا ولا خطوط تماس في لبنان انما فقط نقاط تماس تمثلت بالتفجيرات وأضاف اننا لا نغفل قدرتنا على المقاومة إنما ليس المقصود بذلك مقاومة حزب الله التي لا أُبرّؤها ابداً لانها زادت على لبنان في تدخلها في الخارج.
حمادة ذكّر اننا طالبنا بالاستراتيجية الوطنية منذ 2005عام وهي لا تشمل فقط داعش الذي يشكل خطر على العالم انما هناك داء في لبنان يحتاج الى خطة وطنية تتضمن استيعاب الحزب والانتهاء من السلاح خارج الدولة .
وفيما خص ملف رئاسة الجمهورية قال حمادة إن لا فيتو للنائب وليد جنبلاط على احد من المرشحين ولا يعني قول " اي رئيس" التخلي عن ترشيح النائب سليمان فرنجية مضيفاً ان المقصود بكلام النائب جنبلاط عن ضرورة انتخاب الرئيس اي رئيس يعني انه يمكن ان يكون رياض سلامة او العماد قهوجي او احد الوزراء السابقين.
حمادة اعتبر ان المشكلة ليست بشخص الرئيس والقرار بالتصويت لاي من المرشحين يأتي في الوقت المناسب بحسب ما سيأتي به الى سدة الرئاسة وما اطلق عليه حمادة " العفش الذي يأتي به الرئيس " قال إنه نفسه سلة الرئيس بري ، فان كان موضوع الرئاسة متعلق بصفقات فليس هذا ما نريده للبنان اما اذا كان هدفه تنظيم المؤسسات فنحن له.
حمادة شرح في السياق عينه ان نية الرئيس بري تكمن في ايجاد مخرج للامور معتبراً ان اتفاق الدوحة يشكل تسلسل التزامات هي ايضا تسلسل خيانات سائلاً ماذا بقي مما اتفقنا عليه في الدوحة ؟ورفض اخذ لبنان الى سلسلة من السوابق الخيانية اذا لم نحصل على ضمانات تحت سقف الدولة والدستور والمناصفة وليس مع السلاح الذي ينسف كل المعايير.
كما اعتبر اننا لم نصل الى اتفاق على قانون الانتخاب بسبب وجود السلاح .
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News