رأى النائب سليم سلهب أنه يجب أن ننتظر نتائج الانقلاب في تركيا لنعرف ما المطلوب مؤكداً أن هناك حتماً ثمن ستدفعه تركيا والنتائج ستكون عسكرية سياسية واقتصادية. سلهب واعتبر انه على تركيا الاهتمام بالبيت الداخلي لترميم مشاكلها.
وفي ردة فعل على احداث نيس الفرنسية رأى سلهب أن هناك خلل نفسي لدى منفذ الهجوم مضيفاً ان الخرق الامني كبير بالرغم من تطور بعض البلدان كفرنسا واستقرارها والمخيف اليوم ان الخرق يأتي في بلدان مبدئياً ممسوكة أمنياً وسياسياً.
وفي موضوع الفراغ الرئاسي اعتبر سلهب ان المحافظة على الاستقرار الامني والسياسي تبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية واقامة انتخابات نيابية في حزيران المقبل على اساس قانون انتخابي جديد إن لم نتفق عليه سيحتم علينا اللجوء الى قانون الستين.
سلهب رفض ربط رئاسة الجمهورية باحداث المنطقة والا فلن ننتخب رئيساً والحل يجب أن يأتي من الداخل. سلهب أضاف أن بعض الاشارات تدل على انه ان حصل التوافق بين الفرقاء مع اعلان النائب وليد جنبلاط الا مشكلة مع انتخاب عون رئيساً فلن يكون لدى الرئيس بري مانعاً بانتخابه ايضاً لو أنه لم يتخذ القرار حتى الساعة مشيراً الى اننا لا نريد تهميش احدا خصوصاً الرئيس سليمان فرنجية الذي لن يبقى خارج اللعبة ان انتُخب العماد عون رئيساً.
وفي الشق الخارجي وخصوصاً بموضوع العلاقة مع سوريا اعتبر سلهب أنه يجب توضيحها حاضراً وفي المستقبل بعد انتهاء الحرب واختيار الشعب للنظام الذي يريد بعد اجراء انتخابات في سوريا .
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News