الشباب التقدمي: الى متى ستبقى الجامعة اللبنانية ضحية للصراعات?

طالبت منظمة الشباب التقدمي في بيان اصدرته بتحديد موعد لإعادة اجراء امتحانات الدخول للطلاب الذين حرموا من إجراء امتحانات الدخول في كلية العلوم الاقتصادية وإدارة الاعمال في الجامعة اللبنانية.

وجاء في بيان اصدرته المنظمة:"لا تزال حادثة منع عدد من الطلاب من إجراء امتحانات الدخول في كلية العلوم الاقتصادية وإدارة الاعمال في الجامعة اللبنانية على حالها من التخبط بعد مرور أكثر من أسبوعين على الموضوع. إزاء ذلك، تعبر منظمة الشباب التقدمي عن أسفها الشديد لتحول الملف موضوع سجال عقيم بين المعنيين وغرقهم في البيانات المضادة، دون الذهاب إلى أي إجراءات تعطي الطلاب حقهم؛ أو تسمح لهم بمعرفة مصيرهم والتقرير بشأن خياراتهم الأكاديمية".

وطالبت "وزير التربية وإدارة الجامعة اللبنانية، بتحمل مسؤولياتهما الكاملة والإسراع في اتخاذ القرارات التي من شأنها إنصاف الطلاب، وتحديد موعد لإعادة اجراء امتحانات الدخول تحديدا للطلاب الذين حرموا منها، بالإضافة الى الإعلان عن مصير الامتحانات التي أجريت"، مؤكدة "ان ما جرى ويجري بحق الطلاب ليس إلا عائقا جديدا أمام تقدم الجامعة وعودتها إلى مكانها الطبيعي في الوطن؛ حيث تتوالى فيها المشاكل وتكشف الفضائح وهو ما يهدد الجامعة ومستقبلها وبالتالي مستقبل آلاف من الطلاب اللبنانيين".

وسألت المنظمة "الى متى ستبقى الجامعة اللبنانية ضحية للصراعات السياسية والمناكفات الطائفية والمناطقية؛ ورازحة تحت أثقال من الفساد والمحسوبيات؛ وتؤكد انها ستتابع عن كثب ملف امتحانات إدارة الأعمال، كما غيره من ملفات الجامعة اللبنانية وحقوق الطلاب فيها، وحذرت من المماطلة في الاعلان عن هذه الإجراءات؛ حفاظا على الجامعة وهيبتها وصونا لحقوق الشباب اللبناني الذي ما زال يؤمن بالجامعة الوطنية وبدولته رغم كل المآسي والمصائب".