أعلنت "حركة 8 تموز"، في بيان اليوم، انها "عقدت إجتماعا ضم عددا كبيرا من الرفقاء والأمناء من مختلف المناطق في الكيان اللبناني، بحثت خلاله في الخطوات الواجبة لجبه نهج التفرد والتعنت القائم على مستوى قيادة الحزب، وبعد التشاور مع عدد من الرفقاء في الوطن وعبر الحدود، قررت أن إستمرار المجلس الأعلى "الفاقد الأهلية"، في السير بعملية إنتخاب رئيس للحزب، ضاربا بعرض الحائط كل الإعتراضات والمناشدات التي تدعوه الى الإستقالة، والأخذ في الإعتبار ما تقتضيه مصلحة الحزب، هو عمل يهدم المؤسسات ويتحمل المجلس الأعلى كامل المسؤولية الناتجة منه".
واعتبرت الحركة أن "جميع المرشحين لمنصب رئاسة الحزب يعملون من حيث يدرون أو لا يدرون، على إضفاء الشرعية على المجلس الأعلى، الذي سقط في إمتحان الأهلية، منذ إقدامه على التعديل اللادستوري الذي أبطلته المحكمة الحزبية".
ودعت الحركة "المحكمة الحزبية المركزية إلى إتخاذ الإجراءات في حق المسؤولين الحزبيين، الذين سمحوا للسيد ناصر قنديل بتوجيه الإتهامات المباشرة للمحكمة الحزبية وأعضاء الحزب على صفحات جريدة "البناء" التي يفترض بها الدفاع عن الحزب وخطه".
ورأت أن "المخرج المتاح لهذه الأزمة التي سببتها تصرفات المجلس الأعلى "الفاقد للأهلية" ورئيس الحزب السابق "الأمين" أسعد حردان، هو أن تتسلم المحكمة الحزبية المركزية قيادة الحزب لفترة إنتقالية تقوم خلالها بالدعوة إلى مؤتمر دراسي فعلي من أجل تحديد أسباب تعثر الحزب وأزماته والوصول إلى حزب سوري قومي إجتماعي واحد موحد".
ولا ترى الحركة "أن انتخاب رئيس للحزب من هذا المجلس "الفاقد الأهلية" هو نهاية المطاف"، ودعت "جميع الرفقاء إلى رص الصفوف لنتمكن من السير سويا خطوات إضافية إلى الأمام وصولا إلى إستعادة الحزب وحدته وعودته إلى خطه الفكري وغايته التي تعاقدنا على تحقيقها مع المؤسس".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News