المحلية

placeholder

اللواء
الثلاثاء 09 آب 2016 - 06:53 اللواء
placeholder

اللواء

رسالة إيجابية إلى عون

رسالة إيجابية إلى عون

اكد مصدر وزاري ان الاستحقاقات الداخلية ستبقى في حالة من الجمود، رغم كل الحراك الداخلي الذي يجري لاحداث خرق في جدار الأزمة المستحكمة بهذه الاستحقاقات، موضحاً انه من الآن وحتى الخامس من أيلول موعد الجولة المقبلة للحوار، من غير المنتظر ان تطرأ أية مستجدات من شأنها ان تغير الوضع القائم.

وبحسب رأي هذا المصدر الذي لم يشأ الكشف عن اسمه، فإن الحرب الدائرة في حلب ستطول، وهي ربما تتحوّل إلى خطوط تماس إقليمية – دولية، وبالتالي فإن ربط الملفات الداخلية بحسم هذه المعركة هو رهان في غير محله، معتبراً أن أمد الفراغ الرئاسي ربما يبقى إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأميركية.

وقلّل المصدر الوزاري من أهمية ما حصل في المختارة، مع التقدير الكبير لتكريس المصالحة في الجبل والعيش المشترك بين المسيحيين والدروز، إلا أنه اعتبر أن ما كان متوقعاً أكبر بكثير مما جاء في خطاب رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط الذي لم يحمل شيئاً جديداً على الإطلاق في ما خصّ الأزمة السياسية الراهنة، بخلاف البطريرك الماروني بشارة الراعي الذي كان واضحاً لجهة عدم رضاه عن طرح مواضيع تتعلق بإصلاحات دستورية قبل انتخاب رئيس الجمهورية.

وقال أن جنبلاط كان يعرف أن الوضع الإقليمي المتوتّر في المنطقة لا يسمح بإطلاق أي مبادرة على صعيد الأزمة الرئاسية، وبالتالي فإنه بإمكانه أن يكسر "الستاتيكو" الحالي باتجاه إعلان موقف متقدّم، لأنه حتى لو أعلن رسمياً ترشيح عون، فإن هذا الأمر لن يقدّم أو يؤخّر سوى أنه يُحرج "حزب الله" والفريق المتحالف معه، فضلاً عن أن عون نفسه لا يرضى أن يتم انتخابه بمعزل عن المكوّن السنّي، وهو ما يفسّر سبب "نقزة" نواب تكتل "الإصلاح والتغيير" من المواقف الأخيرة لكتلة "المستقبل"، رغم أن ما حصل في الاجتماع الأخير للكتلة في حضور الرئيس سعد الحريري، ربما يكون بأن هناك من أراد توجيه رسالة إيجابية إلى عون بأن ثغرة ما فُتحت، ولا أحد يعلم إلى أن قد توصل.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة