اعتبر رئيس حزب السلام اللبناني المحامي روجيه اده في لقاء مع عدد من الاعلاميين في دارته في اده - جبيل ان "انتخاب رئيس للجمهورية غير وارد على الاطلاق في الوقت الحاضر وان الحكومة الحالية ستبقى الى حين اعادة تأسيس لبنان".
وعلل السبب الى انه "مع انتخاب رئيس للجمهورية سيتم تشكيل حكومة جديدة، ففي الماضي كان في استطاعة الرئيس المكلف، تشكيل حكومة تضم وزراء من حزب الله رغم رفض اميركا لذلك ولكن بعد وصف الجامعة العربية والمؤتمر الاسلامي الحزب بالارهابي لم يعد بالامكان ضم حزب الله الى اي حكومة جديدة تشكل".
واعتبر انه "يوم يسلم حزب الله سلاحه عندها يمكن الطلب الى المجتمع الدولي رفع الحظر عنه كمنظمة ارهابية".
ورأى اده "اننا نعيش في بلد نظامه فاسد ومفسد وساقط وعلينا الاعتراف بهذا الواقع"، مؤكدا ان "لا احد في لبنان مستعد للدخول بحرب اهلية سواء الذين يملكون السلاح كحزب الله او سواه"، ولافتا الى ان "الحرب ممكن ان تحصل اذا ما حصل تصادما بين الوجود السوري الفلسطيني في لبنان وبين حزب الله".
واعرب عن "تخوفه من وجود انتحاريين في لبنان"، مشيرا الى ان "هناك عوامل لحرب الاخرين على ارض لبنان"، واعتبر ان "جلسات طاولة الحوار هي مضيعة للوقت ولكنه يبقى افضل من اللاحوار"، لافتا الى "ضرورة ان يبحث موضوع الغاء الطائفية واللامركزية لانه ان ذهبنا الى تحقيق هذين المطلبين يمكن عندها طمأنة جميع المكونات اللبنانية والحفاظ على وحدة لبنان ضمن حدوده الدولية، وكل دولة لا تحافظ على حدودها المعترف بها دوليا مهددة بالتفتيت وبحرب اهلية دائمة".
واعلن ان "الطائف لم ينفذ حتى اليوم بل اصبح مشروع محاصصة الفساد بين اللبنانيين على حساب الاقتصاد اللبناني وتوظيف الرساميل اللبنانية وغير اللبنانية".
واذ اعلن انه مع "الدائرة الفردية او قانون - وان مان وان فوت - استبعد اده "حصول انتخابات نيابية في القريب المنظور لا بل ذاهبون الى المزيد من الفراغ"، مشددا على "ضرورة الحفاظ على اهم ما عندنا اليوم من مؤسسات اي المنظومة الامنية من جيش وقوى امنية وامن عام وان يبقى هناك احترام للقانون ولو بالحد الادنى والا يكون في لبنان مكونات تحترم القانون وتدفع الفواتر والضرائب وآخرون لا يسألون لا عن القانون ولا عن المؤسسات فيسيطرون ويستملكون اراضي الغير باسم الدين".
ورأى اده ان "موضوع لاسا اصبح سياسيا لا دينيا ولا طائفيا فاما ان يطبق القانون او لا يطبق، فملكية الاراضي تعود للبطريركية المارونية وعليها تكليف القيادات المارونية بهذه القضية لما لكل واحد منها من اتصالات"، مشيرا الى ان "هناك مناطق شاسعة ساحلا وجبلا تسيطر عليها احزاب طائفية".
ووصف معركة حلب بانها "ام المعارك وعلينا الاعتراف ان اي عملية سلام مبنية على حل سياسي عليها ان تقوم على توازن القوى الداخلية، فدمشق اليوم بيد النظام وحلب ستكون بيد المعارضة لانها اهميتها تكمن باهمية دمشق والمهم جدا هاتان المدينتان بحالة توازن مهما فعل الايراني والروسي وادواتهما".
ورأى ان "التطور المهم الذي حصل في سوريا هو انفصال النصرة وخروجها عن القاعدة واعادة تسميتها ووضعها تحت قيادة الجيش الحر لانه لن تحصل مفاوضات تأتي بنتيجة ان لم تكن حاصلة في ظل معارضة ذات مصداقية"، معتبرا ان "زيارة الرئيس التركي الى روسيا ومصالحته مع بوتين والاتفاق على التعاون في الملف السوري، ليس بعيدا عن مصلحة وارادة الادارة الاميركية، لانه ان لم يستطيعوا ايجاد حل في سوريا فعليهم على الاقل ضبط الوضع لان لا قناعة لديهم من ان الايرانيين سيلعبون دورا ايجابيا، لا بل مقتنعون انها ستغذي الفتنة في المنطقة العربية الاسلامية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News