الديموقراطيون الاحرار: للتوافق على شخصية تنهي الفراغ القاتل

رأى حزب " الديموقراطيون الأحرار" في بيان بعد إجتماعه الأسبوعي برئاسة رئيسته ترايسي شمعون "في استمرار الفراغ في سدة رئاسة الجمهورية مؤشرا خطيرا لما ستؤول اليه أحوال الدولة والمواطنين، بعدما تخطى تردي الاوضاع الاقتصادية والمالية والحياتية الحاجز الأحمر، وبدأ يلامس الانهيار الذي لن يسلم من نتائجه احد. من هنا نناشد اقطاب الحوار ترك كل خلافاتهم ومصالحهم الشخصية جانبا والعمل كرجال دولة مسؤولين عن الشعب والارض، فيعمدون إلى التوافق على شخصية وطنية تنهي الفراغ القاتل وتقود ورشة انقاذ للدولة والمؤسسات، واقرار قانون انتخابات عادل وفق النظام النسبي والدوائر الكبرى مما يشرك كل القوى الفاعلة في البرلمان بحسب حجمها، ثم يصار الى اعادة تكوين السلطة من خلال الارادة الشعبية".

اضاف البيان: "هال الحزب اخبار السرقة والفساد والهدر في مؤسسات الدولة خصوصا في الميكانيك والجمارك والدوائر العقارية والضرائبية، كما وهالنا اكثر استمرار صفوف الذل امام المعاينات الميكانيكية، واخبار عن رشاوى. في هذا الإطار نطالب بمعالجة جذرية لهذه المأساة والا الغائها رحمة بالناس وبسمعة الدولة، ونلفت النظر ايضا الى ان الوضع في شركة كهرباء لبنان ليس افضل حالا وقد آن الاوان كي يصار إلى تأمين التيار 24 على 24 ساعة يوميا ووقف الهدر والخسائر خصوصا مع تدني اسعار النفط والا احالة المسؤولين الى القضاء لتقاعسهم واستهتارهم بالمواطنين. من هنا نناشد الحكومة الإسراع في انجاز مشروع الموازنة العامة للدولة لمباشرة مناقشته ضمن المهلة الدستورية مما يخفف من الاختلاسات والسرقات ويرسم صورة واضحة لمالية لبنان الضائق منذ العام 2005".

واكد ان "المديونية الخطيرة التي ترزح تحتها الدولة وخزينتها توجب الإسراع في إقرار مراسيم الغاز والنفط ووضع قوانين مشددة تمنع اي محاولة سرقة أو غش اوتلاعب بمصالح لبنان وشعبه في هذا الحقل".

واستغرب الحزب "عودة ملف النفايات إلى الواجهة، ويعرب عن ثقته بخبرة الوزير أكرم شهيب التي ادت الى غياب ازمة النفايات من الشوارع وإن كانت الخطة المعمول بها وضعت لمدة أربع سنوات، نأمل خلالها ان يصار الى درس موضوع البيئة بكل خبرة وشفافية لأن الحل المستدام هو بإعادة هذا الملف إلى البلديات ليصار إلى إنشاء معامل فرز وإقامة معامل صديقة للبيئة ومولدة للطاقة كما هو معمول به في الدول المتقدمة".