استقبل رئيس جمعية مصارف لبنان جوزف طربيه في مكتبه في مصرف "الإعتماد اللبناني"، نقيب الصحافة عوني الكعكي. وأشاد طربيه بالتعاون والتنسيق بين مصرف لبنان وحاكمه رياض سلامة والحكومة "ولا سيما وزير المال علي حسن خليل والقطاع المصرفي اللبناني في مجال تحصين هذا القطاع والوضع المالي للبنان والثقة العالمية بهذا القطاع".
ووصف التنسيق بين الأطراف المعنية بأنه "ممتاز وبناء ويعتمد على الثقة اللبنانية والإقليمية والدولية بالوضع المالي اللبناني وبالقطاع المصرفي اللبناني الذي يشكل العمود الفقري للإقتصاد الوطني". وقال: "إن لبنانيي الانتشار يضخون سنويا الى لبنان عبر القطاع المصرفي ما لا يقل عن سبعة مليارات ونصف مليار من الدولارات، وهذا مورد كبير نظرا إلى الثقة التي يتمتع بها قطاعنا ونظامنا المصرفي".
وأكد أن "التعاون بين القطاع المصرفي اللبناني ومصرف لبنان ووزارة المال مع الجانب الأميركي، كان ولا يزال مبنيا على الوقائع التي عرضها الجانب اللبناني في حواره مع الجانب الأميركي، خصوصا مع الدكتور دافيد كوهين الذي كان يشغل منصب نائب وزير الخزانة الأميركي قبل أن يتسلم مسؤوليته نائبا لمدير المخابرات المركزية "C.I.A" في ما يتعلق بالمعاملات المصرفية اللبنانية التي تخضع في جميع الأحوال للقوانين اللبنانية والقانون الدولي وتتقيد بها على نحو يحميها ويصون أداءها تجاه أي اتهامات تطاولها، حتى أن نظام السرية المصرفية الذي يحرص عليه لبنان ويتمسك به كون هذه السرية عنوان الثقة به وترفع بناء على طلب القضاء اللبناني وهيئة التحقيق في مصرف لبنان تلقائيا، عندما تدعو الحاجة وبشكل لا يترك مجالا أمام كل من يحاول استغلال القطاع المصرفي اللبناني للقيام بأي تجاوزات للقوانين اللبنانية والدولية".
وكشف عن "اعتماد القطاع المصرفي اللبناني مكتبا استشاريا أميركيا دائما لتنسيق التعاون مع الجانب الأميركي عبر القيمين على هذا المكتب بالنسبة إلى النظم والقوانين الأميركية، لإبقاء القطاع المصرفي اللبناني في منأى عن أي اتهامات أو تجاوزات، لكونه حريصا على التقيد بالقوانين اللبنانية والدولية ويعتمد على الثقة العالمية واللبنانية والعربية بهذا القطاع".
وقال طربيه: "إن منظمة الاتحاد ضد ايران النووية، وأحد أركانها الديبلوماسي السابق دنيس روس، كانت وراء الحملة الأخيرة التي تعرض لها القطاع المصرفي اللبناني، ومصرف لبنان وحاكمه رياض سلامة، وهذه المنظمة تبادلت الكتب مع الجانب اللبناني خصوصا مع حاكم مصرف لبنان ووزعت نصوصها على معظم المصارف المركزية في العالم والمواقف المسؤولة المعتمدة على الوقائع التي اعتمدها الجانب اللبناني في معالجة هذه القضية وفي مضمون ردودها خصوصا من حاكم مصرف لبنان، كانت فاعلة وساهمت كثيرا في دحض ما علق في أذهان المتعاطين بالشأن المصرفي الدولي والرأي العام من معلومات غير صحيحة".
وأضاف: "كانت نتائج الحوار الذي قام مع الجانب الأميركي في هذا المجال جيدة جدا، واللوبي الأميركي الذي أوجدناه كهيئة استشارية نتعاون معه بشكل دائم وفاعل، وهذا التعاون يقوم على الوقائع والمعلومات الدقيقة والموثقة بما يصون أداء القطاع اللبناني، ويعزز الثقة التي يمحضها المتعاملون مع هذا القطاع داخل لبنان أو خارجه".
ووصف العلاقة القائمة مع الجانب الأميركي بالممتازة "وذلك بفضل تعاون الأطراف اللبنانية الداخلية المعنية، والصراحة والواقعية اللتين اعتمدتا في هذا الحوار". وحرص على الإشادة بجهود وزير المال علي حسن خليل وخطابه أمام المسؤولين الأميركيين، وأكد أن "ممثلي القطاع المصرفي اللبناني التقوا مرارا وتعاونوا مع ممثلي "حزب الله" في الحكومة ومجلس النواب.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News