أحيت حركة "أمل" احتفالا في مدينة بريمن الالمانية، لمناسبة الذكرى ال38 على تغييب الامام موسى الصدر ورفيقيه، برعاية وزير الاشغال العامة والنقل غازي زعيتر وحضوره.
وألقى زعيتر كلمة، قال فيها: "ان الامام الصدر تجاوز، لكونه امام حركة سياسية مؤمنة وطنية، كما تعدى لكونه قائد طائفة او جماعة من جماعات لبنان اليوم، الامام الصدر كتاب كامل واطروحة متماسكة متكاملة سياسيا وعقائديا وفكريا، تكتسب اهميتها من حجم التحديات التي يواجهها العالم".
وتابع: "باكرا طرح الرئيس بري رئيس حركة أمل مقولته لتوصيف حال المجتمع اللبناني، بعيدا من الثنائية الطائفية ليقول ان لبنان هو لبنان المقيم ولبنان المغترب، وأنتم تحتلون في عقل الحركة ورئيسها الحيز الأوسع وتشكلون الامن مع اخوتكم في المهاجر الجزء المتمم بل الجناح الثاني للجناح المقيم على ارض الوطن"، مؤكدا "ان بري يقف الى كل ارث الامام الصدر ليحمي لبنان من التداعيات التي تعصف بالمنطقة، وتهدد دولها وشعوبها ومؤسساتها، ويرعى طاولات الحوار عاملا، وداعيا لانجاز الاستحقاقات الدستورية في كل مواقع الشغور، وتحمل المسؤوليات نحو القضية الوطنية، عبر ضرورة الاتفاق على قانون انتخابات جديد وتفعيل عمل مجلس الوزراء والاسراع بانتخاب رئيس للجمهورية، مع رفض مطلق لاي شغور في المواقع القيادية الامنية بسبب حراجة الاوضاع".
وقال زعيتر: "اننا في مسيرة الامام الصدر الذي رفض التقسيم والكانتونات، وعمل من اجل وحدة لبنان"، مجددا تأكيد "الرفض لاية دعوة للفيدرالية التي تستجلب التقسيم، بالرهان على بعض المتغيرات في المنطقة، وتحديدا في سوريا، وان وحدة لبنان الشعب والارض والمؤسسات هي قضية ترتقي في اهتماماتنا وسلوكنا وخطابنا الى مستوى القداسة، ولن نسمح لاي كان وتحت اي ظرف ان ينتحر وينحر الوطن معه عبر شعارات شعبوية ثبت فشلها ماضيا وستفشل اليوم حكما".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News