كلودا شمالي: هذه هي حقيقة قصّة مرضي بداء السرطان‎

الفنّانة اللبنانيّة كلودا شمالي، تحدّثت عن طفولتها في منطقة درعون ونفت أن تكون من بعلبك كما يكتب البعض، ومنذ صغرها وهي تحبّ لا بل مهووسة بالفن والغناء، تحدّثت عن مرحلة ستوديو الفنّ والأثر الذي تركته حينها والنجاحات المتتالية التي عرفتها في هذه المرحلة.

رفضت أن يُقال أنّها غابت فهي ما زالت تقدّم الأعمال ولكنّها عاتبت من لا يسلّط الضوء على الأعمال كما لامت الإذاعات ووسائل الإعلام الذين يحصلون على الدعم من فنّان وعندما ينتهي الدّعم لا يضعون الأغنية من جديد كما طالبت ان يزيدوا المبلغ على أشباه الفنانين والفنانات لربّما تنتهي أموالهم ويستسلمون ويتأكّدون أنّ المال والدّعم والإعادة لا تصنع فنّانًا.

الشّاعران نسيم العلم وعادل رفّول فاجآ كلوديا وأثنيا على صوتها وحضورها وأكّدا أنّ السّاحة بحاجة إلى هذا الصّوت القوّي والقادر على الغناء المباشر دون PLAYBACK. كذلك الملحّن والموزّع السوري طلال الدّاعور تحدّث عن خامة صوت كلودا القادر على إعطاء الكلمة واللحن حقّهما ونوّه أنّ أغنية “هيدا الحكي المظبوط” وضعت كلودا صوتها عليها بنصف ساعة فقط!

كلودا أثنت على أصوات كثيرة ولكنّها قالت أنّ هذه الفترة تسمع وتستمع بالأغاني الأجنبيّة أكثر، وعندما سألها د. عماد عن صوتها الجبلي ومدى تقارب صوتها مع شمس الأغنية اللبنانيّة نجوى كرم قالت كلودا: كثيرون شبّهوا صوتينا وقارنوا بيننا ولكن لكلّ واحدة منّا نمطها فأنا لا أعتقد أنّي قد أغني ما تغنّيه نجوى في السنوات الأخيرة!

كلودا أثنت على هذا الحوار وعلى رقيّ د. عماد وقالت: أعلمتم لِمَ لا أقوم بإطلالات إعلاميّة؟! لأنّ كثيرون من الموجودين على السّاحة الإعلاميّة لا يُجيدون إدارة الحوار كما يفعل عماد، وقالت: هذا هو “مشوار العمر” رائع ومريح… وفي ختام الحلقة تحدّثت كلودا عن كليب “الحكي المظبوط” وانضمّ مخرج العمل جان ريشا الذي قال: المخرجون السابقون الذين تعاملت معهم كلودا لم يُظهروها على طبيعتها وأنا أردت أن أظهر كلودا دون مبالغة في الحركات والتمثيل واعتمد البساطة فستكون في مزرعة فيها بطّ وحمار وتُغرم بأحد العمّال… وبدورها ابدت حماستها لهذا العمل ومتشوّقة لمعرفة ردّة فعل الجمهور كما وعدَت بأغنية جديدة بعنوان “طوّلت المشوار” وطمأنت جمهورها بأنها بصحّة جيّدة وخبر إصابتها بمرض السرطان مجرّد شائعة من نسج الخيال!