استقبل وزير العدل اللواء اشرف ريفي في دارته بطرابلس، وفدا من بلدة سعدنايل برئاسة امام البلدة الشيخ عصام الجراح، وبحث معهم موضوع توقيف المفتي السابق بسام الطراس وآخر المستجدات في سعدنايل.
قال ريفي: "تشرفت اليوم كما تشرفت طرابلس باستقبال وفد من اهلنا من سعدنايل استمعت الى مطالبهم بما يخص قضية التفجير التي حصلت في البلدة وهي مدانة ومرفوضة، وقد اكد الوفد لنا ادانته ايضا واستنكاره لعملية التفجير، وعندما يثبت مسؤولية أي شخص في هذا التفجير وفق القانون عبر الادلة العلمية والعملية، فلسنا حينها ضد محاسبته، انما ان يصار الى توقيف اعداد كبيرة من ابناء سعدنايل ومن اهلنا في البقاع الاوسط والغربي على شبهة سطحية او شبهة مخبر او أجير لدى ما يسمى بسرايا المقاومة فهذا الامر لن نسمح به ابدا، وحتى الجهاز الذي سيحقق يجب اثبات حقه في القيام بالتحقيق وفي حال يسمح له القانون بذلك، فان القانون ايضا يعطي الحقوق للمتهم او المشتبه به بان يرى محاميا وطبيبا، كما انه يحق له بمعاملة حسنة، فالمعاملة السيئة اصبحت من العهد البائد، كان تغطى عيناه وغير ذلك من هذه الاساليب كل هذا غير مقبول ابدا".
اضاف: "ان حقوق اهلنا مصانة ومقدسة وسندافع عنها مهما كلف الامر واعود وأؤكد ادانتنا لاي تفجير والفاعل سيحاسب انما ان يذكر على وسائل التواصل الاجتماعي والاعلام صور واسماء لأشخاص على انهم هم الرأس المدبر للتفجير وبعد 4 ساعات من التحقيقات يتم اخلاء سبيلهم هذا الامر يعتبر مس بكرامة وحرية الناس، فكأنك بذلك تدينه اعلاميا.
الاسلوب رأيناه في المرحلة السابقة في عهد جميل السيد، واليوم لن نسمح له بالاستمرار. فلنعد الى الدولة والى القانون واحترام الانسان، سعدنايل ليست مستباحة لاحد ابدا، ليست لسرايا المقاومة والعملاء والمأجورين هي لاهلها ولطرابلس ولكل مواطن شريف".
وأردف ريفي: "اؤكد للوفد ان ابوابنا مفتوحة لهم دوما وقد استمعنا لقضيتهم، والقاضي الموكلة اليه القضية له منا كل احترام ويكفي تهويلا علينا فليس هناك من يمكنه اخافتنا، والقاضي يطبق القانون لحفظ كرامة الناس، واليوم عند محاولة القاء القبض على رجل دين مسلما كان ام مسيحيا سنيا ام شيعيا ام درزيا ام علويا له الحق بالاحترام، فليس من العدل توقيف اي مواطن بسبب بلاغ مخبر مأجور ولكن عندما تكون هناك ادلة ملموسة عن اعمال اجرامية او تورط احدهم عندها ليس هناك من يمكنه ايقاف المحاسبة كائنا من يكون المجرم، انما لا يمكن ان نستسهل بتوقيف الناس دون اي اعتبار لمكانتهم، فاليوم الشيخ والمفتي السابق بسام الطراس كلنا نعلم انه دكتور يدرس بأرقى الجامعات ولا يجوز ان يوقف بالشكل الذي اوقف فيه".
وختم: "كرامتنا ليست مستباحة لاحد وسنتابع القضية نحن واهلنا في سعدنايل بكل جوارحنا وسلطاتنا لنحق الحق ونطبق القانون".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News