المحلية

placeholder

ميشال نصر

ليبانون ديبايت
الخميس 29 أيلول 2016 - 08:32 ليبانون ديبايت
placeholder

ميشال نصر

ليبانون ديبايت

لماذا تراجع نصر الله قبل ٤٨ ساعة؟

لماذا تراجع نصر الله قبل ٤٨ ساعة؟

ليبانون ديبابت- ميشال نصر

لولا تغريدة البيك المرشح، التي صدمت الكثيرين في توقيتها دلالاتها ومضمونها، لمر يوم الجلسة ال45 اقل من عادي، بعد كل ما رافقه من تحليلات وتنبؤات، لتسقط كل السيناريوهات عند ابواب وسط المدينة. فلا الدخان الرئاسي الابيض تصاعد، ولا دخان الاشكالات الاسود ساد مع تغيير "جماعة الاستاذ" وجهتهم وتحركهم، و"تريث" العونيين في النزول الى الشارع، حتى النواب انفسهم "قلت خصيتهم"، فاعادوا تكرار انفسهم، تصريحات ومواقف ضبابية، وضرب لموعد جديد بدأ الحديث عن فرج قد يشهده قبل ان ينقضي اليوم.

اما سعد الحريري اللاعب على خيوط الانتظار املا في ان يقلب الطاولة، معولا على لقاء موعود مع ولي ولي العهد السعودي، فشل في اقناع كتلته بالسير في انعطافته، على وقع التقارير التي وردته عن نقمة في الشارع السني، قد تترجم مظاهرات، بغض طرف من دولة اقليمية، خصوصا ان الجمهور السني لم يسمع بعد من العماد عون ما يشفي غليله، هو الذي برنامجه الرئاسي يستهدف بحسب تلك الفئة اضعاف مذهبها سياسيا لصالح الهلال الشيعي.

أوساط مرافقة للحركة الاقليمية الجارية ألمحت الى وجود "تكويعة" في الموقف الايراني من مسالة الانتخابات الرئاسية في لبنان، مع وضع طهران تلك الورقة اللبنانية على الطاولة خلال لقاء سري عقد بين مسؤولين اميركيين وايرانيين، للاتفاق على آلية لاطلاق جولة جديدة من المفاوضات بين البلدين تتناول ملفات المنطقة.

معلومات يبدو انها بلغت مسامع الرابية، مسببة "زهزهة رئاسية"، عززتها الرسالة التي نقلت الى العماد ميشال عون من السيد حسن نصرالله، تفيد بوضوح ان المعاون السياسي للامين العام للحزب التقى الاسبوع الماضي رئيس مكتب الشيخ سعد نادر الحريري وتبلغ منه بصراحة ووضوح ان الرئيس الحريري قرر تبني ترشيح رئيس تكتل التغيير والاصلاح والسير فيه على ان يكون الانتخاب في جلسة 28 ايلول، او على ابعد تقدير التي بعدها.

غير ان رياح تلك التسوية لم تسر بحسب سفن الجنرال الذي عاد وتبلغ من السيد ليل الاثنين "ان الامور مش ماشية"، بعدما فتحت زجاجات "الشمبانيا"، دون ان تعرف الاسباب، رغم جزم الكثيرين بان ضغوطا مورست، محليا واقليميا أثنت الحريري عن موقفه، ترجمت موعدا بعد شهر للجلسة 46، حيث تكشف اجواء الرياض ان الاخيرة لم تعط ضوء اخضر للشيخ سعد، كما انها لن تقبل برئيس موال لايران. رسالة لم يفهمها سوى "ثعلب" عين التينة ، و"صياد" بنشعي ، حيث خطوط الاتصال مفتوحة مع مطابخ القرار الخارجية.

فهل نجح الثلاثي في احتواء العماد عون وزركه في زاوية مواقفه؟ هو الهارب من كأس عصا عين التينة عله يغنم بجزرة الحريري الرئاسية، لتنطوي الساعات حاملة معها حيرة توازي تلك التي عاد بها الموفد الجنبلاطي من المملكة العربية السعودية.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة