متفرقات

placeholder

صحيفة المرصد
الأربعاء 05 تشرين الأول 2016 - 15:02 صحيفة المرصد
placeholder

صحيفة المرصد

إطلاق ثلاثية "ضلوا تذكرونا"

إطلاق ثلاثية "ضلوا تذكرونا"

تم إطلاق ثلاثية "ضلوا تذكرونا"، في حفل اقيم في القاعة الكبرى لمبنى بلدية سن الفيل، لمناسبة اليوم العالمي لكبار السن، برعاية وزير الاعلام رمزي جريج ممثلا بالمدير العام الدكتور حسان فلحة، وحضور وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس، رئيس لجنة الصحة النيابية النائب الدكتور عاطف مجدلاني، النائب جوزيف المعلوف، خالد علوان ممثلا وزير العدل أشرف ريفي، الدكتور فؤاد الحركة ممثلا نقابة الصحافة، العقيد جوزيف مسلم ممثلا مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، الرائد يوسف البدوي ممثلا مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم، مستشار وزير الاعلام اندريه قصاص، رؤساء بلديات سن الفيل نبيل كحالة، صيدا محمد السعودي، الفنار جورج سلامه، ترشيش غابي سمعان، رئيس المركز الكاثوليكي للاعلام الاب عبدو ابو كسم، المدير العام السابق للدفاع المدني العميد درويش حبيقة، نقيب الفنانين جان قسيس، والفنانين وفاء طربيه، كاتيا كعدي، مارسيل جبور، سامي أبو حمدان، والمطرب زين العمر وحشد من الشخصيات الاقتصادية والاعلامية والاجتماعية.

حنا
استهل الحفل بالنشيد الوطني اللبناني ثم كلمة لكاتب النص للثلاثية الاعلامي نقولا حنا، شدد فيها على اهمية المناسبة في يوم المسن العالمي و"ضرورة اقامة هذا النشاط للتوعية ونشر ثقافة احترام الكبير وتكريمه وعدم نسيانه خصوصا ان كل الاديان السماوية اوصت بذلك".
ثم تم عرض مقطع من التمثيلية الثلاثية بعنوان "ضلوا تذكرونا" والتي تتناول طريقة التعامل الظالمة للكبير في بلادنا وضرورة الاهتمام به وتكريمه بدل ظلمه".

درباس
ثم كانت كلمة وزير الشؤون الاجتماعية استهلها مستذكرا ايام والدته الاخيرة و"الحزن الكبير" الذي كان يغمره وكيف كان ينتقل هذا الحزن الى اولاده "بعد رؤيتهم لمشهد العاطفة الجياشة" تجاه والدته والتي كانت تظهر عليه.
وقال: "في هذا اليوم أرى أن المناسبة ليست احتفالية فحسب بل تقتضي منا بعض التبصر خصوصا ان نسبة المسنين في مجتمعنا تزداد سنة بعد سنة نظرا للتطور الطبي والصحي الذي يشهده العالم برمته، وهكذا يجب أن تكون الشيخوخة منتجة ومجزية، حتى نرى كبار السن وهم في نشاط دائم ويستطيعون الانتاج والعطاء في شتى المجالات دون اقالة او شعور باللاحاجة اليهم، ولكن للاسف دولتنا التي ترعى المسنين عينها بصيرة ويدها قصيرة، فمن اصل اكثر من 70 الف مسن لا تعتني بأكثر من 1300 مسن منهم، وهذه الدولة تصاب بالشلل المتمادي كل يوم لأن المؤسسة الأم فارغة منذ أكثر من سنتين ونصف السنة، ويمتد هذا الشلل الى مجلس نيابي لا يقوى على التشريع او حتى الاجتماع خصوصا ان هناك قروضا بالمليارات تحتاج الى قوانين لإقرارها. إضافة الى مجلس وزراء الذي كما ترونه متعثرا نظرا للتجاذبات السياسية الى كل هذه المشاكل التي يعيشها الوطن. ولكن علينا وسط كل ذلك الصمود وعلى المجتمع الحي أن يطالب بحقوقه خصوصا ان المسنين لا يقلون حيوية عن الشباب".

فلحة
ثم ألقى الدكتور فلحة كلمة قال فيها: "ان الانسانية تواجه اليوم تبدلا كبيرا وجوهريا على مستوى العلاقات بين الاجيال لا بل بين الجيل الواحد. فما بالك ازاء تعدد المجتمعات وتنوعها واختلافاتها وتناقضاتها التي اعادت انتاج انماط متنوعة من العلاقة التي فرضها اقله التطور التقني الهائل والمتسارع على مستوى التواصل وطرقه حيث اتسعت في سياقها المساحة المادية على امتداد العلاقة وعلى حساب المدى الروحي.

لقد توافق معظم اتباع الاديان والعقائد دينية او علمانية على إجلال الكبار واحترامهم وأهمية رعايتهم وتأمين رفاهية العيش بعيدا عن ارذل العمر.
ففي القرآن الكريم يقول الله سبحانه وتعالى بحكم مبرم يوازي فيه بين الاهل وبين عبادته عندما قال: "وقضى ربك الا تعبد الا اياه وبالوالدين احسانا اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما ، واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا".
وفي الكتاب المقدس ان من ابرز الوصايا لا بل ان اولها: هي أكرم أباك وامك.
كما يقول: ان كان احد لا يعتني بخاصته ولا سيما اهل بيته فقد انكر الايمان وهو شر من غير المؤمن. وكل ذلك ان كبار السن والاهل والآباء والامهات هم اساس كرامة الانسان التي هي كرامة من الله".

أضاف: "وهذا العمل الذي نحن بصدده يعطينا دفعا في اعلاء شأن الماضي من أجل ان نتبصر في المستقبل في اطار استعادي في العلاقة التي هي علاقة تبادلية مستدامة تتوارث فيها الاجيال والعادات والتقاليد وترتقي فيها الى مصافي الانسانية من خلال الوصول الى اخلاقيات عامة تقوم بمجملها على احترام الكبار في السن مع الأخذ في الاعتبار ما تشهده البشرية من تبدل في الاحوال والمآل.

الحب سيبقى حبا كما الموت سيبقى موتا الا ان الحياة التي دائما نصبو اليها تبقى الغاية الاسمى من خلال السعادة التي نوفرها لأجيالنا، لا لشيء إلا لأنها الحياة".

وختم فلحة: "هذا العمل هو نبض نتلمس في هذه الثلاثية: ضلوا تذكرونا، افقا مضيئا وعملا واعدا نأمل ان يشكل مدماكا اساسيا في اعمالنا الفنية والثقافية والتربوية التي نحرص ان تكون راقية وواعية وواعدة لأعمال مشابهة من المفروض ان تتكرر وتتطور وتتقدم لما فيه خير ماضينا ومستقبلنا الذي يتمحور حول انسانية الانسان.
باسمي وباسم صاحب الرعايا معالي وزير الاعلام الاستاذ رمزي جريج اتوجه بالشكر الى القيمين على هذا العمل ولا سيما الزميل نقولا حنا على حسن هذا العطاء".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة