زار وفد من البعثة الديبلوماسية الشعبية الروسية، رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين في الإدارة المركزية للجامعة، وذلك في سبيل "فتح آفاق التعاون مع الجامعة اللبنانية وتطوير العلاقات بين لبنان وروسيا".
ترأس الوفد ايسايف ليونيد، الدكتور فائز حوالة مسؤول العلاقات الخارجية في الجالية السورية في روسيا الإتحادية، الدكتور نواف ابراهيم محرر وصحافي في وكالة سبوتنيك الروسية الإخبارية، منسقا زيارة الوفد في سوريا ولبنان الأستاذ وائل ملص والأستاذ جورج سليم، وحضر من الجامعة اللبنانية رئيس مركز الدراسات اللبنانية القانونية والسياسية والإدارية التابع لكلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية في الجامعة اللبنانية الدكتور أحمد ملي، الدكتور محمود شرف الدين، الدكتور ايلي هاشم ، مسؤول العلاقات العامة في الجامعة الأستاذ غازي مراد
ورحب رئيس الجامعة السيد حسين بالوفد وشكر زيارتهم، وأشار إلى "الإختصاصات المتعددة التي تضمها الجامعة اللبنانية فضلا عن وجود ثلاثة معاهد عليا للدكتوراه". وذكر عدد المتخرجين في الجامعة اللبنانية "الذي ناهز أكثر من 230 ألف خريج من كل لبنان ومن كل الفئات اللبنانية، أما نسبة الطلاب غير اللبنانيين فهي 5% ".
وتابع:" كنت قد زرت جامعة سان بطرسبرغ منذ سنتين، ووقعنا اتفاقية تعاون أكاديمي معها، وحاولنا من خلال السفارة الروسية في لبنان تطوير العلاقة مع الجامعة. أما جامعة موسكو فقد أقامت علاقات أكاديمية وعلمية مع عدد من كليات الجامعة اللبنانية خاصة في العلوم الإقتصادية وإدارة الأعمال".
وأكّد السيد حسين على أن" الجامعة اللبنانية حريصة على مستواها الأكاديمي والعلمي، وشهادتها معترف بها عالميا لأنها جامعة الدولة، جامعة الوطن، والجامعات الأخرى تقاس شهادتها في ضوء واقع الجامعة اللبنانية. وللجامعة علاقات مع كل الدول كفرنسا والصين وأيطاليا"، مؤكدا على "العلاقات بين لبنان وروسيا، فهناك عدد من أساتذة الجامعة اللبنانية هم من خريجي جامعات الإتحاد السوفياتي منذ أكثر من 50 سنة ، كما تقوم الجامعة اللبنانية على تعليم اللغة الروسية من خلال مركز اللغات والترجمة. وستتابع الجامعة جهود الوفد الروسي على كافة المستويات"، وتمنى "لهم النجاح الدائم ولروسيا الإتحادية التطور، والإلتزام وتنفيذ الإتفاقيات التي توقع والصدق في العلاقة بين الطرفين".
من جهته شكر رئيس الوفد ايسايف ليونيد "الجامعة اللبنانية على استقبالها". وعبر عن سعادته باللقاء وبزيارة الجامعة اللبنانية والتعرف إليها عن كثب.
وأشار إلى "أهمية العمل على التعاون بين الجامعات الروسية والمراكز الدراسية البحثية في الجامعة اللبنانية. وفي ضوء الأحداث في الشرق الأوسط فقد كان لها إنعكاسات سلبية في التعاون بينهم وبين جامعات بعض البلدان كسوريا والعراق ومصر، على الصعيد العلمي والأكاديمي والبحثي، وهذا ما دفعهم إلى إلى العمل بجد ونشاط للبحث عن رفقاء جدد من أجل التعاون العلمي معهم، وكان لبنان البوابة الأوسع بسبب استقراره وانطلاقا من مستواه العلمي المتقدم في منطقة الشرق الأوسط، وذلك لتنشيط التعاون مع باقي دول الشرق الأوسط والعالم العربي".
ونوه "بالمشروع التي يقيمه مركز الدراسات اللبنانية القانونية والسياسية والإدارية بفتح مسارات جديدة للدراسات الروسية في الماستير والدكتوراه". وأكد على "استعداده للاهتمام به والعمل على تطويره".
وكانت كلمة لرئيس مركز الدراسات اللبنانية القانونية والسياسية والإدارية في الجامعة اللبنانية احمد ملي قال فيها:" كان من حسن حظ جامعتنا أن يتولى رئاستها الدكتور عدنان السيد حسين وهو استاذ عريق في كلية العلوم السياسية والإدارية التي أنتمي إليها.و ها نحن اليوم في طور تنفيذ المشروع بالإعلان عن ماستر الدراسات الصينية الذي وذلك في 25 من الشهر المقبل كمقدمة لإنشاء مسارات أخرى ( دراسات أميركية وروسية)".
كما رحب بالوفد وشكرهم على زيارتهم والإهتمام بالمشروع، وأمل "بإقامة تعاون فعلي بين الجامعة اللبنانية والمؤسسات الروسية".
وفي الختام قدم رئيس اللبنانية درعا تكريمية لرئيس الوفد الذي بدوره قدم له وساما تقديريا.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News