شقّت الحكومة الأجواء السياسية الضبابية، مرتكزةً على جرعات دعم من قوى سياسية اساسية، وآخرها تأكيد نصرالله على عدم تعطيلها، بجلسة ثانية مكتملة النصاب والمكوّنات، وبحثت في جدول اعمال من 146 بنداً، فأقرّت 20 منها.
لكنّ فرحة الحكومة بإعادة انتظام عملها لا يبدو انّها ستكتمل بعد تجدّد الخلافات القديمة والدائمة، والتي بَرز منها امس ملفّ امن الدولة عند مناقشة بند صرف المخصّصات المالية للجيش وقوى الامن والأمن العام، إذ أعاد الوزير ميشال فرعون اعتراضَه على عدم صرفِ مخصصات أمن الدولة السرية، لكنّ البند أقِرّ على نيّة وعد قطَعه الرئيس تمّام سلام أن يبحث الأمر في اجتماعات خارج مجلس الوزراء
وعلم أنّ رئيس الحكومة تمام سلام أثار في بداية الجلسة موضوع استنزاف الوقت في الحكومة، وأعاد التأكيد أنّ 3 ساعات كافية لبتّ أمور كثيرة، وقال للوزراء: معظم بلدان العالم يناقشون جدول أعمالهم في جلسات الحكومة خلال ساعة أو ساعة ونصف، أمّا نحن فنغرق بنقاشات عصيبة لساعات وساعات من دون إحراز أيّ نتائج. وأكثر من ذلك لا نلتزم بالأدبيات في تعاطينا مع بعضنا، فأدعوكم الى تجنّب المشادات الكلامية ومحاولة أخذ النقاش الى مكان منتج.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News