متفرقات

placeholder

صحيفة المرصد
الأربعاء 19 تشرين الأول 2016 - 17:02 صحيفة المرصد
placeholder

صحيفة المرصد

ندوة "حوار بيروت" بعنوان: "نهوض لبنان نحو دولة الإنماء"

ندوة "حوار بيروت" بعنوان: "نهوض لبنان نحو دولة الإنماء"

"نهوض لبنان نحو دولة الإنماء :مبادرة خاصة وخطةُ عمل تنموية ؟هل سيُكتٓب لها النجاح وتُحدِث التغيير؟ هل ستؤسس لحوار علمي وعملي؟ ام ستبقى رهن السلطة المعطلة وغياب القرار؟" كان محور ندوة حوار بيروت عبر أثير اذاعة لبنان الحر، من مقر نادي الصحافي-فرن الشباك مع الإعلامية ريما خداج حمادة التي استضافت رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي الاستاذ روجيه نسناس. كما شارك في الحوار: مسؤولة القسم الإقتصادي في الجامعة الثقافية اللبنانية في العالم نادين شلهوب.

مسؤولة ومقدمة الفقرة الاقتصادية في تلفزيون لبنان ندى الحوت.

أمين سر رئاسة المجلس الاقتصادي الاجتماعي سمير نعيمة.

تناولت ندوة "حوار بيروت" كتاب "نهوض لبنان نحو دولة الإنماء" الذي أعده رئيس المجلس الإقتصادي والإجتماعي روجيه نسناس بالتعاون مع العديد من الأخصائيين الإقتصاديين، كطموح له وكخطة اقتصادية-اجتماعية تصب في المصلحة الوطنية. وتناولت الندوة العديد من المواضيع والاسئلة التي أجاب عليها الرئيس روجيه.

بداية اشار الرئيس روجيه نسناس الى أن العيش في كرامة في لبنان يتحقق من خلال برنامج عمل اجتماعي-اقتصادي يشارك فيه الجميع، وأن التعاون، والتوافق والحوار العلمي والعملي هو ركيزة الإنماء. واعتبر ان بالإنماء يترسخ الإنتماء، وان ذلك بحاجة الى معادلة تشتمل على: الأمن، الوفاق ومن ثم الإنماء، لأنه بغياب الوفاق وخاصة السياسي، تغيب القرارات الهادفة الى الإنماء.

وأضاف في هذا السياق قائلا: "المشكلة السياسية كبيرة ونتمنى ان تحل هذه الأزمة في أقرب وقت ممكن، لأنه بدون حلول سياسية لن نستطيع ان نتوصل الى حلول اقتصادية، لأنه لا يمكن فصل الإقتصاد عن السياسة. ومن المهم الإتحاد، والتخطيط على المدى البعيد، بعزلة عن المصالح الشخصية والتوجه الى المصلحة العامة".

أيد الرئيس روجيه موضوع الشراكة بين القطاع العام والخاص موضحا أنه لا يمكن خلق الإستثمارات والقيام بمشاريع تطويرية خاصة تلك المتعلقة بالبنى التحتية، دون مشاركة القطاع الخاص الذي هو الممول الأساسي للإقتصاد، ورأى انه من مسؤولية القطاع العام خلق فرص تحفيزية وتأمين مناخ استثماري لتشجيع القطاع الخاص على الإستثمار. كما شدد على ضرورة تحقيق "الإنماء المتوازن الناطق" الذي يشمل جميع القطاعات والمناطق ويحتاج الى تطوير البنى التحتية، الإتصالات والمواصلات. أما فيما يتعلق بمعادلة النفط والغاز رأى ان هذا البترول يسد قسما من الدين العام ويخلق فرص جديدة، لكن بشرط خلق توازنا بينه وبين باقي القطاعات.

لفت ايضا الى ان علاقات لبنان الداخلية والخارجية تشكل أحيانا مانعا امام النهوض وتؤثر كثيرا على الإستثمارات، متوجها الى ميثاق الشرف الذي يعتبره حلا يحمي العلاقات الإقتصادية الداخلية والخارجية، ويشجع الحوار الإقتصادي-الإجتماعي الذي يشمل الجميع. كما أثنى على دور الهيئات الإقتصادية اللبنانية التي تحفز على الإستثمار.

وعن العقد الإجتماعي الذي أثار اهتمام المواطنين قال: "ان دور المجلس الإقتصادي-الإجتماعي ان يحمي كل عامل أو موظف أو مواطن، لذلك من اهم مرتكزات هذا العقد هي: الصحة، التربية وضمان الشيخوخة، التي تعتبر من أهم الخدمات التي يجب ان يتمتع بها كل لبناني". وفي شق تمويل هذه الموضوعات أشار الى ان لبنان بحالة اقتصادية سيئة، لكنه يمكن تحقيق بذلك من خلال خلق إدارة أحسن، وضبط النفقات وإلغاء الفساد. أضاف الرئيس روجيه أن المجلس الإقتصادي-الإجتماعي يريد التوجه الى تأمين البطالة، داعيا في هذه الناحية الى اهمية تشجيع المبادرات الفردية وإقامة المؤسسات الصغيرة التي هي أساس الإقتصاد اللبناني.

فيما يتعلق بطرح الأزمة السورية أردف بأن لبنان لا يستطيع تحمل تكاليف وإنعكاسات النزوح، وبأن المجتمع المدني ليس يتلقى اي استجابة من زياراته للدول الأوروبية فيما يتعلق بهذا الشأن.

ختم الرئيس روجيه نسناس داعيا الشباب للإيمان في لبنان، ومشددا على ضرورة الحوار وانتخاب رئيس الجمهورية وعلى تغيير القانون اللبناني. نهاية قال ان هذا الكتاب بإمكانه ان يتحول الى خطة وطنية، لكن العبرة في التطبيق.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة