المحلية

placeholder

الحياة
الأحد 23 تشرين الأول 2016 - 07:40 الحياة
placeholder

الحياة

قلق أميركي من انتخاب عون رئيساً.. وحذر شديد

قلق أميركي من انتخاب عون رئيساً.. وحذر شديد

انشغل الوسط السياسي بتفسير التعليق المقتضب لوزير الخارجية الأميركية جون كيري وقوله إنه ليس واثقاً بنتيجة تأييد زعيم «تيار المستقبل» الرئيس السابق سعد الحريري خيار زعيم «التيار الوطني الحر» العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية، وغلب على ردود الفعل التساؤل عما إذا كانت واشنطن غير راضية عن هذا الخيار.

واستندت ردود الفعل هذه إلى بعض الإشارات التي تلقاها أصحابها، أو تناهت إليهم، إلى أن الديبلوماسية الأميركية في بيروت عبرت عن قلقها حيال هذا الخيار بالتساؤل هي الأخرى عما إذا كان سيؤدي إلى خروج لبنان من أزمته، فيما ذكرت معلومات من الخارج، أن الدوائر الأميركية المهتمة بلبنان، عبرت عن «خيبة» من خيار عون.

وتقول مصادر مطلعة في بيروت إن «القلق» الأميركي إزاء التسوية التي عقدها الحريري، يعود إلى مزيج من الاعتقاد الأميركي بأن عون حليف «حزب الله» وإيران سيخضع لموجبات هذا التحالف في الرئاسة، وأن الديبلوماسيين في بيروت استمعوا إلى بعض المعطيات من سياسيين لبنانيين شددوا على مخاطر خيار الحريري على عملية انتظام المؤسسات بعد انتخاب عون، لأن «حزب الله» سيتجه إلى عرقلة عمل الحكومة المقبلة برئاسة الحريري ويحول دون نجاح الأخير في العمل على معالجة الأزمات الاقتصادية والسياسية في لبنان.

إلا أن مصادر في تيار «المستقبل» دعت إلى عدم الاسترسال في التفسيرات، وخصوصاً تلك التي تأمل بإجهاض التسوية التي أقدم عليها الحريري مع عون، بالاستناد إلى فرضية غياب التغطية الخارجية لها.

وتضيف مصادر «المستقبل» أنه ليس متوقعاً من العواصم المتابعة للتطورات اللبنانية الأخيرة أن تؤيد خيار عون، أولاً لأنها سبق أن أكدت على مدى السنة الماضية أنها لن تتدخل في الأسماء أو في التفاصيل، وثانياً لأن بعضها، ولا سيما الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند سبق أن خذلته حماسته إلى دعم التسوية اللبنانية حين اتصل مطلع هذا العام برئيس «تيار المردة» النائب سليمان فرنجية بعد دعمه من قبل الحريري، ثم تبين له أنه تسرّع وأن هذا الخيار لم ينجح، على رغم أن الاتصال جاء نتيجة تقدير باريس أن إيران قررت الإفراج عن الرئاسة اللبنانية، بعد تلقي إشارات من طهران إلى ارتياحها لهذا الخيار.

وعليه، ترى أوساط «المستقبل» أنه ليس مستغرباً أن تبدي العواصم الغربية والعربية حذراً حيال التسوية بعد تجاربها السابقة، لكنها لم تعرقل حصولها وتترقب ما سيتبعها.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة