في الإطار الرئاسي، فتح لقاء الجنرال ميشال عون والسيد حسن نصرالله أول من أمس الباب أمام بحث إمكان عقد جلسة لطاولة الحوار برعاية الرئيس نبيه بري قبل يوم الاثنين المقبل. وفيما عبّرت قيادة الحزب عن ضرورة التحاور مع جميع القوى بشأن قانون الانتخابات النيابية وتأليف الحكومة، أيد عون الحوار، لكنه تمسّك بموعد 31 تشرين لجلسة الانتخاب، على أن يُصار بعدها إلى الحوار في كافة الأمور.
ورأت مصادر مؤيدة لرئيس المجلس أنه سيُقفل باب الحوار قبل جلسة الانتخاب، لأسباب عدة، أبرزها أن توصله إلى تفاهمات مع عون والرئيس سعد الحريري قبل الانتخابات الرئاسية سيكبّله، فيما ذهابه إلى جلسة الانتخاب، وإعلانه الجلوس في مقاعد معارضة العهد الجديد، سيجعل موقفه أقوى من ذي قبل في التفاوض بشأن تأليف الحكومة المقبلة. وسيستند بري إلى عدد النواب الذين لن يصوّتوا لعون، وإلى قوته التمثيلية، وإلى موقعه في تركيبة النظام طوال العقود الماضية، فضلاً عن رفض حزب الله المشاركة في أي حكومة تقاطعها حركة أمل، لتحصيل مكاسب سياسية في بداية الولاية الرئاسية لعون.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News