اكدت مصادر كتلة "المستقبل" انّ الاجواء الايجابية لا تزال قائمة، واوضحت انّ «احتمال تأليف حكومة من 24 وزيراً او حكومة من 30 وزيراً لا يزالان احتمالين مطروحين»، واكدت انّ لقاء الحريري مع بري «كان إيجابياً جداً والاجواء ممتازة».
وعن زيارة الحريري لبعبدا، أوضحت المصادر انّ «الزيارة واردة في اي لحظة» والعلاقة مع بعبدا هي «أكثر من ممتازة» ويمكن للرئيس الحريري ان يزور رئيس الجمهورية في ايّ لحظة».
وعن آخر مستجدات التأليف، وهل من حلحلة ما في الأفق؟ اكدت المصادر نفسها ان «ليس هناك من تعقيدات لكي تكون هناك حلحلة».
وعن موعد ولادة الحكومة، أجابت المصادر: «نحن نقول في اسرع وقت ممكن، إذا وُلِدت غداً عظيم، واذا ولدت بعده عظيم. أمّا اذا ولدت نهاية الاسبوع أو ما بعده فأيضاً عظيم». واضافت: «لا يمكن لأحد ان يعتبر بعد نحو عشرة ايام على تكليف الرئيس الحريري انّ الحكومة تأخرت، فمعدّل آخر الحكومات كان عشرة اشهر وليس عشرة ايام، وايّ كلام عن تأخير أو وجود عراقيل هو كلام غير منطقي، نحن ما زلنا نعمل في اجواء ايجابية جداً وبإرادة تعاون لدى الجميع».
وقالت المصادر نفسها: «إنّ من يشكّل الحكومة هو الرئيس المكلف، والمشكلة انّ الاعلام يحاول تشكيلها قبل الرئيس المكلف، وهذا لن ينجح في ايّ شكل من الاشكال. فالرئيس الحريري يعمل جدّياً، امّا غيرنا وبكل أسف فيتسلى ولا نستطيع منعه، إنما في الحقيقة «ما حدا بيطَلِّع التشكيلة الّا الرئيس المكلف».
الثنائي الشيعي
وقالت مصادر عاملة على خط التأليف: «لا عقدة على صعيد الثنائي الشيعي حركة «أمل» و«حزب الله»، وقد لمسَ ذلك الرئيس المكلف خلال اللقاء بينه وبين بري، إلّا انّ تركيز الحريري يبقى على حسم ما سمّاه «التسابق على الحقائب»، فالأولوية بالنسبة إليه هي البَتّ في مسألة الحصة المسيحية وطريقة توزيعها على القوى المعنية، سواء «التيار الوطني الحر» و«القوات اللبنانية» والاطراف المسيحية الاخرى».
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News