يا عيب الشوم

في نقل لمعاناة المواطنين الذين يريدون اجراء معاينة ميكانيكية ولا يستطيعون.وهم مجبرون على ذلك.لا يمكن الا القول يا عيب الشوم.لا يوجد ولا بلد في كل العالم يقف المواطن فيه عاجزا عن اجراء معاملة ادارية الزامية وتتعطل في هذا الوقت مصالحه من دون ان يرف جفن للمسؤولين.انه الانهيار التام للدولة وللقيمين عليها.واذا كانت الازمة قائمة بفعل صفقات المعاينة الميكانيكية.

والقيامة قائمة ولو بتحريك سياسي فاين الادارة لهذه الازمة ولما لا تعمد الوزارة المعنية باتخاذ تدبير ولو استثنائي وربما لايام وحتى ان ياتي الفرج فتعفي المواطن من اجراء المعاينة مع الاحتفاظ بهذا التدبير بعد انتهاء المشكلة فورا.ثمة اعفاءات صادرة عن مجلس النواب بما خص غرامات التاخير عن دفع الميكانيك.ها هو المواطن يحرم منها ايضا بسبب فشل الحكم والادارة.من يتحمل مسؤولية ومن يعاقب اقله من يسال عن مصالح الناس..الا تصح عبارة يا عيب الشوم.