تمنى الوزير بطرس حرب أن "تتشكل الحكومة بسرعة وأن نفتش عن الأكفأ والأحسن وليس على "زبوننا" وعلى التحاصص بحثا عن إرضاء الناس بالخدمات لشراء اصوات انتخابية".
حرب، وفي سلسلة تغريدات له عبر تويتر، قال: "آمالنا كلها على الرئيس الجديد وكلنا وضعنا إمكاناتنا بتصرف فخامته".
وتمنى على القوى السياسية أن "تخرج من بازار التجارة حول المواقع الوزارات توضع في خدمة الوطن والمجتمع بكامله وليس لتحقيق مكاسب انتخابية", سائلاً "لماذا التسابق على وزارات الخدمات؟ لاستعمال إمكانات الدولة لإرضاء الناخبين هل هذا هو الإصلاح والتغيير والقضاء على الفساد؟ هذا هو الفساد بعينه".
وعبر حرب عن فخره بأنه كما دخل إلى وزارة الإتصالات "بنوايا طيبة أن أكون في خدمة وطني سأغادرها وأنا مرتاح الضمير لما تمكنت من صنعه في خدمة شعبي ووطني".
وأضاف: "بوجه كل مشروع قدمناه لمجلس الوزراء لتطوير الاتصالات خاضوا معركة ضدنا لمنعنا من تنفيذه لأن الكيدية السياسية بالنسبة إليهم أهم من مصلحة الناس"، معتبراً ان "مشروع الاتصالات ٢٠٢٠ هو الوسيلة الوحيدة التي تعيد لبنان إلى التطور واللحاق بالركب بعدما كان القطار قد فاته منذ سنوات".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News