أكّدت مصادر "القوات اللبنانية" وجودَ اتّفاق بين "القوات" و"التيار الوطني الحر"، وهذا الاتفاق يتركّز على قضايا وطنية تتّصل ببناء الدولة وتحييدِ لبنان والالتزام ب"الكتاب" وإحياء الميثاق.
وأمّا ما يتّصل بالجانب الحكومي، فالمشاركةُ الوازنة لـ"القوات" ليست مشاركة حصصيّة، إنّما مشاركة وطنية تَهدف إلى حماية العهد والمرحلة الوطنية الجديدة.
والعرقلةُ المتعمَّدة التي يتعرّض لها العهد أكّدت وجهةَ نظر "القوات" وزادت تمسّكَها بمشاركتها الوازنة من أجلِ أن تكون محطة 31 تشرين الأوّل المدخلَ لتطبيق الطائف بنسختِه اللبنانية الأصلية.
وفي السياق نفسِه أكّدت المصادر أنّ حجم "القوات" لا يُقاس حصراً بكتلتها النيابية، إنّما بحجمها الشعبي أوّلاً ودورها الوطني المساهم بفعالية ثانياً، في الوصول إلى هذه اللحظة الوطنية.
وفي سياق آخَر، قالت المصادر نفسُها إنّ "القوات" لم تُبدِ حماسة لطرح الرئيس الحريري لجهةِ إعادة توزيع الحقائب تبعاً للتوزيعة المعتمَدة في الحكومة السَلامية الحالية، كما أنّ الرئيس عون لم يُبد بدوره أيّ حماسة لهذا الطرح.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News