المحلية

فادي عيد

فادي عيد

ليبانون ديبايت
الثلاثاء 06 كانون الأول 2016 - 08:34 ليبانون ديبايت
فادي عيد

فادي عيد

ليبانون ديبايت

أمين الجميّل... لماذا لم تحاكم الشرتوني؟

أمين الجميّل... لماذا لم تحاكم الشرتوني؟

ليبانون ديبايت - فادي عيد

قضية حبيب الشرتوني الذي نفّذ عملية اغتيال الرئيس الشهيد بشير الجميّل، جاءت متأخّرة مع مفعول رجعي لأكثر من ربع قرن، حيث تم القبض عليه من قبل "القوات اللبنانية" في حينه، وأودع القضاء اللبناني وسجن رومية تحديداً، وذلك في عهد الرئيس أمين الجميّل الرئيس الأعلى للكتائب وشقيق بشير. وهنا طرحت مصادر مواكبة للمحاكمات مجموعة أسئلة برسم الرئيس الجميّل وحزب الكتائب:

ـ لماذا لم تتم محاكمة الشرتوني في عهد الرئيس الجميّل ، بل بقي في السجن من دون محاكمة؟

ـ لماذا على مساحة ست سنوات وعهد كامل لرئيس جمهورية كتائبي، لم يحاكَم حبيب الشرتوني؟

ـ في عهد الرئيس أمين الجميّل، نُفّذت أحكام إعدام بحق قتلة بجرائم عادية، (ابراهيم الطرّاف مثلاً)، وكان الجميّل من وقّع حكم الإعدام، فما الذي منع الرئيس من محاكمة قاتل شقيقه، وتنفيذ الحكم بحقه، ولو كان الإعدام؟

ـ ما الذي يدفع حزب الكتائب اليوم إلى تلقّف القضية وإرسال المحامين إلى المجلس العدلي ومتابعتها حزبياً؟ أو ما الذي يدفع برئيس الكتائب الحالي إلى اعتماد المزايدات السياسية في أي ملف كان مهما كان حجمه أو وزنه (نفايات، تشكيل حكومة، المصالحة المسيحية)، وكلها تحت عنوان المبدئية، في حين أن عهداً كاملاً من رئاسة الكتائب للجمهورية، جعل الأسئلة الكبيرة تطرح حول مبدئيتها، والقاتل في سجن رومية تحت سيطرة الدولة مباشرة وسيطرتها.

والسؤال الأخير الذي يطرح نفسه، هو أن عهد الرئيس الجميّل انتهى في العام 1988 إلى فراغ رئاسي، ومن ثم إلى دخول جيش النظام السوري سجن رومية في 13 تشرين من العام 1990، وإطلاق سراح حبيب الشرتوني.

هل ستحسب تلك السنوات من ضمن سجنه، أم أن يوم إطلاق سبيله من قبل الجيش السوري هو هروب من العدالة، لا سيما وأن صرخة السيدة صولانج بشير الجميّل كانت مدوّية أمام المحكمة عن انتظار دام لسنين طويلة؟ أسئلة محرجة بالتأكيد، لكن تبقى الإجابة الأكيدة والوحيدة لدى الرئيس الجميّل، لماذا لم تحاكم حبيب الشرتوني؟

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة