متفرقات

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأربعاء 25 كانون الثاني 2017 - 15:20 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

نتائج مدركات الفساد ل2016

نتائج مدركات الفساد ل2016

عقدت "الجمعية اللبنانية لتعزيز الشفافية - لا فساد" في مقرها في بدارو، قبل ظهر اليوم، مؤتمرا صحافيا أعلنت فيه نتائج مدركات الفساد لعام 2016 تزامنا مع الفروع الوطنية "لمنظمة الشفافية الدولية" في العالم.

وتلا نائب رئيس الجمعية مصباح مجذوب في حضور عضو الهيئة الادارية أيمن دندش والعضو السابق في مجلس ادارة الجمعية يحيى حكيم بيانا جاء فيه:

"شمل مؤشر مدركات الفساد لهذا العام (2016 )، 176 دولة من أنحاء العالم المختلفة، حيث أحرز 69% من هذه الدول، على أقل من 50 نقطة على مقياس يتراوح من صفر (مستوى عال من الفساد المدرك) إلى 100 (نظيف من الفساد المدرك)، وحاز لبنان على درجة /10028 محافظا على مستوى النزاهة المتدني نفسه مقارنة مع العام الماضي (2015 )، كما تراجع إلى المرتبة 136 من أصل 176 بعدما كان في المرتبة 123 من أصل 168 العام الماضي".

اضاف: "في ضوء النتيجة التي احتلها لبنان والتي عكست إلى حد كبير فترة ما قبل انتخاب رئيس الجمهورية، حيث ان الفساد استفحل ليطال جميع القطاعات، مستفيدا من الخلاف السياسي الذي لعب دورا اساسيا في تعطيل الاداء الحكومي، وشل الحركة التشريعية للمجلس النيابي، مما ساهم بشكل اساسي في تغييب الاجهزة الرقابية، ترى الجمعية أن اقرار قانون "حق الوصول الى المعلومات" المقدم من النائب غسان مخيبر وجمعية لا فساد ووزارة الدولة لشؤون التنمية الادارية وجمعيات اخرى، يعد مدماكا اساسيا لمكافحة الفساد والذي سبقه ايضا تعيين وزير في الحكومة لهذه الغاية، وهذا مؤشر على النية الجدية للحكومة في سعيها الى مكافحة الفساد".

وأعلن "عزم الجمعية على مكافحة الفساد وتعزيز مبادىء الشفافية"، مشددا على "استمرارها في حملات الضغط على المجلس النيابي اللبناني، بعد اعادة تفعيل دوره التشريعي، من أجل إقرار اقتراح قانون يجيز انشاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، التي اوكل إليها صلاحية المساعدة في الحق في الوصول إلى المعلومات مع الادارات المتمنعة"، مطالبا "بضرورة اقرار قانون "حماية كاشفي الفساد"، وقانون "الحكومة الالكترونية"، نظرا لما تحمل هذه القوانين من أهمية في تعزيز الشفافية في القطاع العام والخاص، وارساء قواعد مكافحة الفساد، وتفعيل مبدأي المحاسبة والمساءلة، ورفع مستوى مشاركة المواطنين في صنع القرار وتعزيز النظام الديمقراطي في لبنان".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة